حماس ترد على تسريبات الاحتلال: لن نخضع للتهديدات ونتمسك بصفقة شاملة #عاجل
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
الملك يبدأ زيارة عمل إلى الولايات المتحدةحماس ترد على تسريبات الاحتلال: لن نخضع للتهديدات ونتمسك بصفقة شاملة #عاجل
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المرداوي أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال غزة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإجباره على التخلي عن حقوقه ومقدساته، لكن هذه المحاولات لن تنجح.
ونُشرت تسريبات اليوم الاثنين أفادت بأن الحكومة الإسرائيلية صدّقت على خطة لاحتلال غزة بالكامل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخطة تتضمن توسيع العمليات القتالية على قطاع غزة وصولا إلى السيطرة الكاملة على القطاع.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أن الجيش بدأ بالفعل إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لقوات الاحتياط لتوسيع الحملة العسكرية في غزة.
وشدد المرداوي على أن المقاومة الفلسطينية لن تستجيب في "حال من الأحوال" للعرض الإسرائيلي الذي قُدّم في 13 أبريل/نيسان 2024، والذي جاء مشروطا تحت التهديد.
موقف حماس
وأشار القيادي في حماس إلى تمسك الحركة بموقفها الرافض لأي تسوية لا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني، مجددا التأكيد على أن الحل الوحيد المقبول يتمثل في صفقة شاملة تتضمن:
- إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
- وقفا شاملا لإطلاق النار.
- انسحابا كاملا للاحتلال من قطاع غزة.
- بدء عملية إعادة إعمار القطاع بعد الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي.
- الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وكانت الحكومة الإسرائيلية تقدمت بعرض للوسطاء من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة في 13 أبريل/نيسان 2024، ورفضته حماس وقتها، وبعد ذلك تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالدوحة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويتضمن 3 مراحل لتنفيذ بنود الاتفاق، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يلتزم بالاتفاق وأعاد قصف غزة من جديد.
وضع كارثي
وفيما يتعلق بالوضع المعيشي في القطاع، وصف المرداوي الأوضاع الإنسانية في غزة بـ"الكارثة" جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الضفة الغربية تشهد بدورها "كارثة وطنية" في ظل استمرار الاحتلال في سياسات التهويد والتهجير والتجويع.
وأضاف القيادي في حماس أن المقاومة تعوّل على صمود الشعب الفلسطيني وتصعيد المقاومة لمواجهة هذه التحديات، مشددا على أن خيار الصمود هو السبيل الوحيد لوقف المجازر والعدوان المتواصل.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن كل محاولات الاحتلال لفرض شروطه أو تحقيق مكاسب من خلال التهديدات والمجازر مصيرها الفشل، مضيفا أنه "لا خيار أمام شعبنا إلا تحقيق الصفقة الشاملة التي تضمن الأمن والأمان لشعبنا".
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتوسع العمليات الإسرائيلية لتشمل مناطق الضفة الغربية وتهجير أهلها، مع وصول عدد الشهداء إلى أكثر من 52 ألف شهيد وإصابة نحو 118 ألفا، ولا تزال أعداد لا تحصى تحت الركام وفي الطرق ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
وأفادت تسريبات -اليوم الاثنين- بأن الحكومة الإسرائيلية صدقت على خطة لاحتلال غزة بالكامل، وذلك بالتزامن مع قرار استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع القتال في القطاع.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر بديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن "الخطة التي صدقت عليها الحكومة تشمل احتلال قطاع غزة بالكامل".
وأفادت بأن الخطة التي صادق عليها "الكابينت" تتضمن احتلال قطاع غزة ونقل الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب.
كذلك، نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن توسيع العملية على غزة قد يصل إلى حد السيطرة على القطاع بأكمله.
وقد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين -نقلا عن مصادر مطلعة- أن مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حركة حماس.
وقال نتنياهو خلال المناقشة إن "هذه خطة جيدة لأنها يمكن أن تحقق الهدفين، وهما هزيمة حماس وإعادة الأسرى"، حسب البيان ذاته.
ووفق تسريبات، "أوضح رئيس الوزراء أن الخطة تختلف عن سابقاتها، من حيث أننا ننتقل من أسلوب الاقتحامات إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها".
(الجزيرة)