رسالة بخط يد سعاد حسني تُنهي الجدل حول زواجها من العندليب
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
كيف نعلم الطفل المسؤولية والاستقلالية في عمر 11 سنة؟رسالة بخط يد سعاد حسني تُنهي الجدل حول زواجها من العندليب
كشفت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن الجدل الممتد منذ أكثر من أربعة عقود حول علاقته بالفنانة الراحلة سعاد حسني، حيث أعلنت ولأول مرة عن وثائق ورسائل نادرة بخط اليد، تؤكد أن العلاقة التي جمعتهما لم تصل إلى مرحلة الزواج، بل كانت علاقة حب لم تكتمل.
وفي بيان رسمي، أوضحت الأسرة أنها قررت كسر صمت دام 48 عاماً لوضع حد لما وصفته بـ"الادعاءات المتكررة" التي لا تستند إلى دليل، مؤكدة أن الحقيقة يجب أن تُقال احتراماً لتاريخ عبد الحليم وجمهوره، خاصة مع تصاعد الشائعات المتعلقة بزواج سري بينه وبين سعاد حسني.
وجاء في البيان أن العائلة عثرت مؤخراً على خطاب بخط يد سعاد حسني، كان محفوظاً ضمن مقتنيات الفنان الراحل في حوزة السيدة علية، شقيقته، التي احتفظت بمجموعة من الرسائل والمستندات الشخصية التي لم تُعرض من قبل.
وتُعد هذه الرسالة توثيقاً نادراً للعلاقة التي ربطت بين النجمين في فترة زمنية محددة، وانتهت بشكل عاطفي مؤلم.
وفي نص الرسالة، كتبت سعاد حسني: "حبيبي حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي إنك لابد أنك ستتصل بي، خصوصاً بعد... أرجو أنك تخليني أكلمك كده زي ما بتكلمني.. وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة، كنت فاكرة إنك ضروري هتكلمني في التليفون أول ما توصل.. بعد ما تكون وصّلت مفيد ولكنك لم تتصل بي ولم تفكر فيّ".
وتابعت: "حليم، أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب، إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا ونهاراً..ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني،ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟الآن تقول لكل الناس إنك لا تحبني، ولكني أحبك.. ماذا أفعل؟..إنني أصبحت، حقيقةً، يا حليم، أتعس مخلوقة على وجه الأرض".
هذا النص الذي حمل كلمات صادقة وألماً عاطفياً واضحاً، لم يرد فيه أي إشارة إلى وجود زواج، أو حتى نية رسمية بالارتباط، ما ينفي تماماً ما تم تداوله إعلامياً منذ سنوات طويلة حول زواج سري بين العندليب وسعاد حسني، بحسب بيان العائلة.
وأضاف البيان أن مضمون الخطاب أظهر بشكل لا لبس فيه أن العلاقة كانت عاطفية لكنها انتهت سريعاً بقرار من العندليب، مشيراً إلى أن الفنان الراحل كان يرفض الدخول في تجربة الزواج لأسباب صحية بحتة، حيث كان يعاني من مرض مزمن في الكبد، وكان يرى أن ارتباطه بزوجة أو إنجابه لأبناء سيكون ظلماً لهم بسبب حالته الصحية غير المستقرة.
وأكدت العائلة أن قرار نشر هذا الخطاب جاء بدافع الدفاع عن سمعة عبد الحليم وتاريخ عائلته، بعيداً عن أي استغلال إعلامي، وأن الرسالة تمثل وثيقة تاريخية مهمة، لا تكشف فقط طبيعة العلاقة بين اثنين من أعلام الفن العربي، بل تضع نهاية لجدل طويل طالما أثار اهتمام الجمهور.