برئاسة اردنية يعقد لأول مرة لقاء لمحافظي البنوك المركزية في دول المنطقة في اطار دورهم برسم السياسة العامة لمكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب
klyoum.com
الوقائع: ترأس معالي محافظ البنك المركزي الأردني رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب الدكتور عادل الشركس وضمن اطار رئاسة الاردن لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أول لقاء يعقد لمحافظي البنوك المركزية في دول المنطقة في اطار دورهم في رسم السياسة العامة لمكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب في دولهم. وجاء عقد هذا الاجتماع تنفيذا لأولويات الرئاسة الأردنية الإماراتية المشتركة للأعوام 2025-2026 ويعقد لأول مرة على هذا المستوى ضمن خطة مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الهادفة الى تعزيز فعاليتها على المستويين الإقليمي والدولي. وقد عقد الاجتماع على هامش اجتماع مجلس محافظو البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية في دورته التاسعة والأربعين في اطار صندوق النقد العربي وباستضاقة من الجمهورية التونسية وبحضور رئيسة مجموعة العمل المالي الفاتف اليسا مدرازو وحضور ممثلة المملكة الأردنية الهاشمية رئيسة المجموعة سامية ابو شريف ونائب الرئيس ممثل دولة الإمارات حامد الزعابي والسكرتير التتفيذي للمجموعة سليمان الجبرين.
وياتي عقد هذا اللقاء تزامنا مع بدء عمليات التقييم المتبادل في اطار منظومة مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح في المنطقة وفي اطار الجدول الزمني للجولة الثالثة.وأكد الشركس على أهمية بناء منظومة متينة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لدى دول المنطقة وتقديم الدعم الكافي من موارد مالية وبشرية لهذه الغاية لما هناك ارتباط وثيق بين متانة وسلامة الإستقرار المالي والإقتصادي في أي دولة وتحفيز الاستثمار الأجنبي، وما بين محاربة الجريمة المالية والتي تؤثر على متحصلات الضريبة العامة وتدفق رؤوس الأموال والاستثمار الأجنبي والعلاقات المصرفية.
كما واشارت ممثلة الأردن السيدة سامية أبو شريف رئيسة المجموعة على اهمية التعاون البناء مع مجموعة الفاتف والمجموعات الإقليمية والشبكة الدولية واهمية ما تقوم به هذه المجموعات من ادوار رئيسية مكملا لدور المؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى المختصة كأجهزة الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وقد اثنت رئيسة مجموعة الفاتف السيدة اليسا على أهمية مثل هذه الاجتماعات رفيعة المستوى لدعم المرحلة المقبلة والارتباط الوثيق والتكميلي الذي تقوم به المجموعات الاقليمية الى جانب الدور الرئيسي لمجموعة الفاتف في وضع المعايير الدولية كما اثنت على العمل المشترك والمشاريع الهامة التي تقوم بها المجموعة مع المجموعات الإقليمية وأهمية الاستعداد للجولة المقبلة والتي ترتكز على اثبات فعالية انظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح. واختتم اللقاء بالتوصية بعقد مثل هذا اللقاء بشكل دوري كل عامين.