مطالب بضرورة تعزيز مكانة السياحة الشتوية في عجلون
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
السلط يحسم المواجهة ويلحق بالفيصلي أول خسارةهلا أخبار – طالب عدد من أصحاب المشاريع والمبادرات والمهتمين بالشأن السياحي في محافظة عجلون، بضرورة تعزيز مكانة السياحة الشتوية ضمن الخطط الوطنية للسياحة، مؤكدين أن المحافظة تمتلك مقومات طبيعية فريدة تؤهلها لأن تكون وجهة دائمة طوال العام وليس في المواسم الدافئة فقط.
وأكد رئيس لجنة مجلس محافظة عجلون المهندس معاوية عناب، أن المجلس يولي القطاع السياحي أولوية في خطط وموازنة المجلس تشمل تشجيع إقامة المشاريع السياحية الشتوية والريفية وتحسين البنية التحتية المؤدية إلى المواقع السياحية.
وبيّن عناب أن المحافظة تمتلك مقومات سياحية استثنائية لكنها بحاجة إلى استثمارات نوعية تواكب تنامي الإقبال المحلي والعربي.
وقال رئيس لجنة بلدية كفرنجة إسماعيل العرود، إن المستقبل السياحي لعجلون سيكون أكثر إشراقًا إذا ما تم دعم البرامج الشتوية وتسويقها على نطاق أوسع داخل الأردن وخارجه، مبينا أهمية تكثيف الجهود المشتركة من الجهات الرسمية والمجتمعية نحو قطاع السياحة الشتوية في عجلون لخلق نمو متوازن ومستدام يتيح استثمار جمال الشتاء إلى جانب مواسم الربيع والصيف.
وقال مدير محمية غابات عجلون للمحيط الحيوي عدي القضاة، إن المحمية تعمل على تعزيز السياحة البيئية خلال موسم الشتاء من خلال تنظيم برامج مخصصة للزوار تتناسب مع طبيعة الطقس مثل جولات المشي بين الغابات وزيارات مراكز التعليم البيئي وتذوق المأكولات الريفية المحلية.
وأضاف أن المحمية تُعد من أبرز النماذج الوطنية في السياحة المستدامة؛ إذ تجمع بين الحفاظ على البيئة وتوفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي.
وأشارت كفى الزغول صاحبة "بيت المونة الريفي" في عجلون، إلى أن فصل الشتاء يشهد إقبالًا من العائلات والزوار الذين يبحثون عن تجربة الضيافة الريفية الأصيلة، مبينة أن مشروعها يوفّر للزائر تجربة متكاملة من المذاق والأصالة، حيث يمكنهم تذوق منتجات المونة المحلية مثل اللبنة والمربيات والزيتون والمناقيش ضمن أجواء دافئة تحاكي التراث العجلوني الأصيل.
وبين صاحب مشروع "الروس الريفي" السياحي، حمزة شويات، أن فصل الشتاء بات يشكّل فرصة مهمة لجذب الزوار الذين يبحثون عن الهدوء والطبيعة بعيدًا عن ازدحام المدن.
وأوضح أن المشروع مؤهل لاستقبال الزوار في مختلف الظروف المناخية من خلال توفير أماكن مبيت دافئة وخدمات طعام متكاملة، مشيرًا إلى أن السياحة الشتوية تدر دخلًا وتسهم في تشغيل الشباب المحليين على مدار العام، كما أن تعزيز أهمية السياحة الشتوية يتطلب دعمًا حكوميا وبرامج ترويجية خاصة بالموسم الشتوي.
وأكدت عضو مبادرة سياحتنا عنوان ثروتنا وبيئتنا ابتسام فريحات، أن الاستمرار في تنشيط السياحة الشتوية يحتاج إلى خطط ترويج متخصصة وتعاون بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تحسين الطرق والخدمات العامة المؤدية للمواقع السياحية.
وأشار عضو جمعية نسمة شوق السياحية محمود العبود إلى أن تعزيز هذا النوع من السياحة سيؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة في القرى والبلدات المجاورة لتصبح عجلون نموذجا في الاستثمار السياحي البيئي والريفي في الأردن.