رسالة تحذير لمنتخب النشامى قبل مواجهتي عُمان والعراق
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
ارتفاع أسعار الذهب محليا عيار 21 بواقع 70 قرشا الثلاثاءمدار الساعة - كتب فايز حسن:تعيش جماهير كرة القدم الأردنية حالة تفاؤل بشأن قدرة منتخب الأردن على الوصول إلى كأس العالم 2026، بعد أن أصبح يتمتع بحظوظ وافرة لملامسة هذا الحلم التاريخي الذي طال انتظاره.وكان منتخب الأردن قد شارك لأول مرة في مسيرته بتصفيات كأس العالم 1986، لكنه منذ ذلك الوقت لم ينجح في تحويل الحلم إلى حقيقة.وحتى لا يضيع الحلم في اللحظات الحاسمة، فإن عددا من خبراء كرة القدم الأردنية يرددون أن وصول منتخب الأردن إلى كأس العالم أصبح بمثابة مسألة وقت، وهذا كلام قد يضر أكثر مما ينفع، فالمهمة لم تنته بعد، وثمة عدة منتخبات تتمتع بحظوظ المنافسة والتأهل.ويخوض منتخب الاردن آخر مواجهتين في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يحل ضيفاً على عُمان يوم 5 يونيو/ حزيران المقبل، على أن يستضيف بعدها نظيره العراقي يوم 10 من الشهر ذاته على استاد عمان الدولي.ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بـ 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13، العراق 12، عُمان 10، وفلسطين 6، والكويت بـ 5 نقاط. منتخب الأردن.. مواجهة عُمان أهم وأخطر من مباراة العراق أصبح لزاماً على منتخب الأردن أن يتعامل مع المرحلة المقبلة بهدوء أكبر ويرفع من مؤشر التركيز، فما تبقى من مهمة يتطلب حرصاً وجدية ويقظة، وعدم الالتفات لما يقال أو يتردد هنا وهناك بأن وصوله إلى كأس العالم أصبح بمثابة مسألة وقت.وعلى الورق، فإن منتخب كوريا الجنوبية يعد بكل تأكيد المرشح الأقوى لحسم بطاقة التأهل الأولى، لكن البطاقة الثانية يتنافس عليها كل من الأردن وعُمان والعراق، وهؤلاء الثلاثة سيتواجهون معاً في الجولتين المتبقيتين، ما يعني أن كل شيء ممكن، ولا أفضلية مطلقة لمنتخب على آخر فيما يخص حسابات التأهل، فكرة القدم لا أمان لها.وبالنظر إلى منتخب العراق، يتبين أنه قام للتو بإحداث تعديلات على جهازه الفني أملاً بتصحيح المسار بعد أن أهدر العديد من النقاط المؤثرة في الجولات الماضية، فيما عانى منتخب عُمان في بداية المشوار واستنزف نقاطاً مهمة، قبل أن ينتفض بقيادة رشيد جابر ويدخل أجواء المنافسة بقوة.تلك التطورات على صعيد منتخبين ينافسان الأردن على بطاقة التأهل، لا بد من وضعها بعين الاعتبار، وعلى الجهاز الفني بقيادة المغربي جمال سلامي أن يجتمع مع اللاعبين ويؤكد لهم أن حسم التأهل ما يزال بحاجة لجهود أكبر، والتعثر قد يقلب الحسابات ويخلط الأوراق، وما تحقق في السابق قد يصبح هباء منثوراً في لحظة استهتار وتسرع. وفي هذا الصدد يقول الصحفي المعروف مفيد حسونة لـ winwin: "على منتخب النشامى أن يحافظ على تركيزه العالي، ولا يفكر في مواجهة العراق، حتى لا يتعثر أمام عُمان، المطلوب أن يكون في قمة التركيز".وأضاف: "مواجهة عُمان تعد الأهم والأخطر لمنتخب النشامى، وهي لن تخلو من الصعوبة وتقام خارج القواعد، والفوز فيها يحقق هدفين، تعزيز حظوظ التأهل مقابل تلاشي حظوظ العراق وعُمان في المنافسة على بطاقة التأهل". عُمان تعتبر مواجهة الأردن مفصلية وتاريخية وفي السياق ذاته، ومن خلال رصد winwin لوسائل الإعلام العُمانية، فإن هناك حملة كبيرة لشحن همة منتخبها حيث تصف المباراة المقبلة أمام الأردن بأنها مفصلية وقد تكون الأهم في تاريخ الكرة العُمانية، لأن الفوز فيها يعني الكثير وسيعزز من حظوظ التأهل إلى كأس العالم.صحيح أن منتخب الأردن فاز على عُمان ذهاباً برباعية دون رد، لكنه ينبغي أن يضع هذه النتيجة خلف ظهره، فالمنافس اليوم يختلف من حيث القدرات والمعنويات، وهو يتمتع برغبة الفوز ولا شيء سوى الفوز متمسكاً بالآمال المتجددة.ما سبق من معطيات سيفرض على منتخب الأردن الفصل بين المباراتين، فالتفكير كله يجب أن ينحصر في مباراة عُمان، وبعدها تبدأ الحسابات لمباراة العراق.ويدرك منتخب الأردن أن التعثر أمام عُمان سيزيد من حجم الضغوطات الملقاة على عاتقه، مما سيصعب عليه المواجهة الأخيرة أمام العراق، لذلك يجب التركيز أولاً على مواجهة عُمان وحصر الفكر بكيفية تجاوز هذه المحطة.وأمام عُمان ستكون ظروف منتخب الأردن صعبة حيث سيغيب عنه كل من محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم الإنذارات، في ظل ضرورة العودة بالنقاط الثلاثة من هذه المواجهة المهمة.وفي حال كتب لمنتخب النشامى إنجاز المهمة المقبلة أمام مضيفه العُماني فإنه سيضرب عصفورين بحجر واحد، تسهيل مهمته في المباراة الأخيرة أمام منتخب العراق وزيادة الضغوط على الأخير، وخروج عُمان من حسابات المنافسة والتأهل.وقد ينجح منتخب الأردن في حسم تأهله رسمياً مع نهاية الجولة قبل الأخيرة، إذا فاز على عمان وحصل على النقاط الثلاثة مقابل تعثر العراق أمام ضيفه الكوري الجنوبي.وفي حال حقق منتخب النشامى الفوز على عُمان، فإنه سيصل إلى النقطة 16، وفي حال خسر العراق أمام كوريا فإن رصيده سيتجمد عند النقطة 12، ما يعني تأهل الأردن رسمياً إلى كأس العالم، وستصبح مباراته الأخيرة في عمان أمام أسود الرافدين غير مؤثرة في حسابات التأهل.أما إذا تعثر منتخب النشامى أمام عُمان سواء بالتعادل أو الخسارة، فإن حلمه في خطف بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم سيكون مهدداً وقد تنخفض الحالة المعنوية لدى لاعبيه وتنعكس سلباً على أدائهم في المواجهة الأخيرة أمام العراق.(WinWin)
مدار الساعة - كتب فايز حسن:
تعيش جماهير كرة القدم الأردنية حالة تفاؤل بشأن قدرة منتخب الأردن على الوصول إلى كأس العالم 2026، بعد أن أصبح يتمتع بحظوظ وافرة لملامسة هذا الحلم التاريخي الذي طال انتظاره.وكان منتخب الأردن قد شارك لأول مرة في مسيرته بتصفيات كأس العالم 1986، لكنه منذ ذلك الوقت لم ينجح في تحويل الحلم إلى حقيقة.وحتى لا يضيع الحلم في اللحظات الحاسمة، فإن عددا من خبراء كرة القدم الأردنية يرددون أن وصول منتخب الأردن إلى كأس العالم أصبح بمثابة مسألة وقت، وهذا كلام قد يضر أكثر مما ينفع، فالمهمة لم تنته بعد، وثمة عدة منتخبات تتمتع بحظوظ المنافسة والتأهل.ويخوض منتخب الاردن آخر مواجهتين في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يحل ضيفاً على عُمان يوم 5 يونيو/ حزيران المقبل، على أن يستضيف بعدها نظيره العراقي يوم 10 من الشهر ذاته على استاد عمان الدولي.ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بـ 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13، العراق 12، عُمان 10، وفلسطين 6، والكويت بـ 5 نقاط. منتخب الأردن.. مواجهة عُمان أهم وأخطر من مباراة العراق أصبح لزاماً على منتخب الأردن أن يتعامل مع المرحلة المقبلة بهدوء أكبر ويرفع من مؤشر التركيز، فما تبقى من مهمة يتطلب حرصاً وجدية ويقظة، وعدم الالتفات لما يقال أو يتردد هنا وهناك بأن وصوله إلى كأس العالم أصبح بمثابة مسألة وقت.وعلى الورق، فإن منتخب كوريا الجنوبية يعد بكل تأكيد المرشح الأقوى لحسم بطاقة التأهل الأولى، لكن البطاقة الثانية يتنافس عليها كل من الأردن وعُمان والعراق، وهؤلاء الثلاثة سيتواجهون معاً في الجولتين المتبقيتين، ما يعني أن كل شيء ممكن، ولا أفضلية مطلقة لمنتخب على آخر فيما يخص حسابات التأهل، فكرة القدم لا أمان لها.وبالنظر إلى منتخب العراق، يتبين أنه قام للتو بإحداث تعديلات على جهازه الفني أملاً بتصحيح المسار بعد أن أهدر العديد من النقاط المؤثرة في الجولات الماضية، فيما عانى منتخب عُمان في بداية المشوار واستنزف نقاطاً مهمة، قبل أن ينتفض بقيادة رشيد جابر ويدخل أجواء المنافسة بقوة.تلك التطورات على صعيد منتخبين ينافسان الأردن على بطاقة التأهل، لا بد من وضعها بعين الاعتبار، وعلى الجهاز الفني بقيادة المغربي جمال سلامي أن يجتمع مع اللاعبين ويؤكد لهم أن حسم التأهل ما يزال بحاجة لجهود أكبر، والتعثر قد يقلب الحسابات ويخلط الأوراق، وما تحقق في السابق قد يصبح هباء منثوراً في لحظة استهتار وتسرع. وفي هذا الصدد يقول الصحفي المعروف مفيد حسونة لـ winwin: "على منتخب النشامى أن يحافظ على تركيزه العالي، ولا يفكر في مواجهة العراق، حتى لا يتعثر أمام عُمان، المطلوب أن يكون في قمة التركيز".وأضاف: "مواجهة عُمان تعد الأهم والأخطر لمنتخب النشامى، وهي لن تخلو من الصعوبة وتقام خارج القواعد، والفوز فيها يحقق هدفين، تعزيز حظوظ التأهل مقابل تلاشي حظوظ العراق وعُمان في المنافسة على بطاقة التأهل". عُمان تعتبر مواجهة الأردن مفصلية وتاريخية وفي السياق ذاته، ومن خلال رصد winwin لوسائل الإعلام العُمانية، فإن هناك حملة كبيرة لشحن همة منتخبها حيث تصف المباراة المقبلة أمام الأردن بأنها مفصلية وقد تكون الأهم في تاريخ الكرة العُمانية، لأن الفوز فيها يعني الكثير وسيعزز من حظوظ التأهل إلى كأس العالم.صحيح أن منتخب الأردن فاز على عُمان ذهاباً برباعية دون رد، لكنه ينبغي أن يضع هذه النتيجة خلف ظهره، فالمنافس اليوم يختلف من حيث القدرات والمعنويات، وهو يتمتع برغبة الفوز ولا شيء سوى الفوز متمسكاً بالآمال المتجددة.ما سبق من معطيات سيفرض على منتخب الأردن الفصل بين المباراتين، فالتفكير كله يجب أن ينحصر في مباراة عُمان، وبعدها تبدأ الحسابات لمباراة العراق.ويدرك منتخب الأردن أن التعثر أمام عُمان سيزيد من حجم الضغوطات الملقاة على عاتقه، مما سيصعب عليه المواجهة الأخيرة أمام العراق، لذلك يجب التركيز أولاً على مواجهة عُمان وحصر الفكر بكيفية تجاوز هذه المحطة.وأمام عُمان ستكون ظروف منتخب الأردن صعبة حيث سيغيب عنه كل من محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم الإنذارات، في ظل ضرورة العودة بالنقاط الثلاثة من هذه المواجهة المهمة.وفي حال كتب لمنتخب النشامى إنجاز المهمة المقبلة أمام مضيفه العُماني فإنه سيضرب عصفورين بحجر واحد، تسهيل مهمته في المباراة الأخيرة أمام منتخب العراق وزيادة الضغوط على الأخير، وخروج عُمان من حسابات المنافسة والتأهل.وقد ينجح منتخب الأردن في حسم تأهله رسمياً مع نهاية الجولة قبل الأخيرة، إذا فاز على عمان وحصل على النقاط الثلاثة مقابل تعثر العراق أمام ضيفه الكوري الجنوبي.وفي حال حقق منتخب النشامى الفوز على عُمان، فإنه سيصل إلى النقطة 16، وفي حال خسر العراق أمام كوريا فإن رصيده سيتجمد عند النقطة 12، ما يعني تأهل الأردن رسمياً إلى كأس العالم، وستصبح مباراته الأخيرة في عمان أمام أسود الرافدين غير مؤثرة في حسابات التأهل.أما إذا تعثر منتخب النشامى أمام عُمان سواء بالتعادل أو الخسارة، فإن حلمه في خطف بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم سيكون مهدداً وقد تنخفض الحالة المعنوية لدى لاعبيه وتنعكس سلباً على أدائهم في المواجهة الأخيرة أمام العراق.(WinWin)
وكان منتخب الأردن قد شارك لأول مرة في مسيرته بتصفيات كأس العالم 1986، لكنه منذ ذلك الوقت لم ينجح في تحويل الحلم إلى حقيقة.
وحتى لا يضيع الحلم في اللحظات الحاسمة، فإن عددا من خبراء كرة القدم الأردنية يرددون أن وصول منتخب الأردن إلى كأس العالم أصبح بمثابة مسألة وقت، وهذا كلام قد يضر أكثر مما ينفع، فالمهمة لم تنته بعد، وثمة عدة منتخبات تتمتع بحظوظ المنافسة والتأهل.
ويخوض منتخب الاردن آخر مواجهتين في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يحل ضيفاً على عُمان يوم 5 يونيو/ حزيران المقبل، على أن يستضيف بعدها نظيره العراقي يوم 10 من الشهر ذاته على استاد عمان الدولي.
ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بـ 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13، العراق 12، عُمان 10، وفلسطين 6، والكويت بـ 5 نقاط.
منتخب الأردن.. مواجهة عُمان أهم وأخطر من مباراة العراق
أصبح لزاماً على منتخب الأردن أن يتعامل مع المرحلة المقبلة بهدوء أكبر ويرفع من مؤشر التركيز، فما تبقى من مهمة يتطلب حرصاً وجدية ويقظة، وعدم الالتفات لما يقال أو يتردد هنا وهناك بأن وصوله إلى كأس العالم أصبح بمثابة مسألة وقت.
وعلى الورق، فإن منتخب كوريا الجنوبية يعد بكل تأكيد المرشح الأقوى لحسم بطاقة التأهل الأولى، لكن البطاقة الثانية يتنافس عليها كل من الأردن وعُمان والعراق، وهؤلاء الثلاثة سيتواجهون معاً في الجولتين المتبقيتين، ما يعني أن كل شيء ممكن، ولا أفضلية مطلقة لمنتخب على آخر فيما يخص حسابات التأهل، فكرة القدم لا أمان لها.
وبالنظر إلى منتخب العراق، يتبين أنه قام للتو بإحداث تعديلات على جهازه الفني أملاً بتصحيح المسار بعد أن أهدر العديد من النقاط المؤثرة في الجولات الماضية، فيما عانى منتخب عُمان في بداية المشوار واستنزف نقاطاً مهمة، قبل أن ينتفض بقيادة رشيد جابر ويدخل أجواء المنافسة بقوة.
تلك التطورات على صعيد منتخبين ينافسان الأردن على بطاقة التأهل، لا بد من وضعها بعين الاعتبار، وعلى الجهاز الفني بقيادة المغربي جمال سلامي أن يجتمع مع اللاعبين ويؤكد لهم أن حسم التأهل ما يزال بحاجة لجهود أكبر، والتعثر قد يقلب الحسابات ويخلط الأوراق، وما تحقق في السابق قد يصبح هباء منثوراً في لحظة استهتار وتسرع.
وفي هذا الصدد يقول الصحفي المعروف مفيد حسونة لـ winwin: "على منتخب النشامى أن يحافظ على تركيزه العالي، ولا يفكر في مواجهة العراق، حتى لا يتعثر أمام عُمان، المطلوب أن يكون في قمة التركيز".
وأضاف: "مواجهة عُمان تعد الأهم والأخطر لمنتخب النشامى، وهي لن تخلو من الصعوبة وتقام خارج القواعد، والفوز فيها يحقق هدفين، تعزيز حظوظ التأهل مقابل تلاشي حظوظ العراق وعُمان في المنافسة على بطاقة التأهل".
عُمان تعتبر مواجهة الأردن مفصلية وتاريخية
وفي السياق ذاته، و