اخبار الاردن

هلا أخبار

سياسة

عمّان عاصمة للشباب العربي 2025.. إنجاز وطني يعزز مكانة الأردن في تمكين الشباب

عمّان عاصمة للشباب العربي 2025.. إنجاز وطني يعزز مكانة الأردن في تمكين الشباب

klyoum.com

هلا أخبار – يعد اختيار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب عمّان كعاصمة للشباب العربي لعام 2025 تتويجًا لمسيرة طويلة من الجهود المتواصلة لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم من خلال برامج ريادية أرساها ورعاها جلالة الملك عبدالله الثاني على مدى سنوات من العمل المستمر، وشهدت هذه المسيرة متابعة وتنفيذًا ميدانيًا من قبل سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، بهدف تحويل الأردن إلى منصة حاضنة لكل إشراق وإبداع شبابي على مستوى المنطقة العربية.

ويشكّل اختيار عمّان عاصمة للشباب العربي لعام 2025 فرصة وطنية لتعزيز حضور الشباب الأردني في الفضاء العربي، من خلال برامج إبداعية وفعاليات تشاركية تمثل المملكة في عمقها الحضاري والإنساني.

مساعد المدير العام لصندوق الحسين للإبداع والتفوق فايق حجازين قال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا): إنّ الأردن، وبفضل اهتمام جلالة الملك بالشباب، يُعدّ من الدول الرائدة في تمكين الشباب للانخراط بفعالية في جميع النشاطات على مستوى الدولة الاردنية.

وأشار إلى أن هناك برامج تنفذها الحكومة مع القطاع الخاص، منها الصندوق الأردني للريادة الذي يمول مشروعات ريادية شبابية، إلى جانب الاحتضان والرعاية التي يوفرها صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وتوفير التمويل للمشاريع الشبابية، بالإضافة إلى رفع القدرة المؤسسية للشباب من خلال توفير بيئة احتضان تمكّنهم من بدء مشروعاتهم.

وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الشباب عمر العزام: إن اختيار عمّان عاصمةً للشباب العربي لعام 2025 هو اعتراف بدور الأردن وريادته في تمكين الشباب، خاصة في ظل الدعم الكبير من جلالة الملك وولي العهد.

وأضاف أن هذا الاختيار تم من قبل مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، بناءً على ملف متكامل قدمته وزارة الشباب يُبرز الإنجازات الوطنية في مجال الشباب، من سياسات وبرامج ومبادرات رائدة على المستوى المحلي والعربي.

وعرضت الريادية الشبابية وخبيرة الذكاء الاصطناعي الدكتورة ريما دياب تجربتها الشخصية مع الأردن وبرامج الاهتمام بالشباب، وقالت إن بدايتها لم تكن من خلال مؤسسة أو تمويل، بل من إحساس عميق بالمسؤولية الوطنية والانتماء الحقيقي لهذا الوطن، حيث أطلقت مبادرات شخصية تطوعية، وشعرت أن من واجبها أن تقدم شيئًا لمجتمعها، وآمنت أن التكنولوجيا يجب أن تكون في يد الجميع، حتى في الأماكن البعيدة. وبدأت فعليًا بتقديم تدريبات تقنية داخل المخيمات، وأدخلت الروبوتات لأول مرة إلى هذه البيئة، بالإضافة إلى إنشاء مختبرات حاسوب داخلها.

وأوضحت أن تلك المبادرات لم تكن فقط لنقل التكنولوجيا، بل لزرع الأمل وبثّ ثقافة الابتكار لدى الشباب، ومع الوقت، نمت هذه المبادرات بدعم وطني وشراكات محلية ودولية، حتى أصبحت اليوم منظمة إقليمية مؤثرة من خلال جالاكسي للتكنولوجيا.

ولفتت إلى أن تجربتها كشابة أردنية انعكست على المجتمع العربي من خلال نقل هذه النماذج إلى دول عديدة، والعمل مع مؤسسات إقليمية لتمكين النساء والشباب في مجال التكنولوجيا والريادة.

وأشارت إلى أن فوز عمّان بلقب "مدينة الشباب العربي 2025" ليس مجرد لقب، بل هو تكريس لدور الأردن الريادي في دعم الشباب واحتضانهم. فعمّان مدينة تُشبهنا نحن الشباب، بطموحها، وجمالها، وعروبتها، وسعيها المستمر للتطور والتجديد.

وقال رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي سلطان الخلايلة: إن فوز عمّان بلقب عاصمة الشباب العربي لعام 2025 يُعد محطة فارقة تؤكد مكانة الأردن كحاضنة للعمل الشبابي وريادة المبادرات على مستوى المنطقة.

ولفت إلى أن هذا الإنجاز يعكس صورة الأردن المشرقة كدولة تستثمر في طاقات شبابها وتمنحهم المساحة لإحداث التغيير الإيجابي.

وأشار الخلايلة إلى أن اختيار عمّان جاء نتيجة لمسيرة طويلة من الجهود الوطنية التي وضعت الشباب في قلب السياسات العامة، ما أسهم في إبراز دورهم الفاعل في مختلف الميادين التنموية والاقتصادية والثقافية.

*المصدر: هلا أخبار | hala.jo
اخبار الاردن على مدار الساعة