اخبار الاردن

جو٢٤

سياسة

العرموطي: المرحلة تتطلب مطبخا سياسيا قويا.. والعدو الصهيوني أعلن الحرب على الأردن #عاجل

العرموطي: المرحلة تتطلب مطبخا سياسيا قويا.. والعدو الصهيوني أعلن الحرب على الأردن #عاجل

klyoum.com

العرموطي: المرحلة تتطلب مطبخا سياسيا قويا.. والعدو الصهيوني أعلن الحرب على الأردن #عاجل

مالك عبيدات - أكد رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، النائب المحامي صالح العرموطي، أن المرحلة السياسية الخطيرة والحساسة التي تمرّ بها المنطقة والأردن تتطلب وجود مطبخ سياسي قويّ وقادر على التعامل مع المتغيّرات الإقليمية والتحديات التي تواجه المملكة، بما في ذلك التهديدات الإسرائيلية المتواصلة التي تمسّ السيادة الأردنية وتشكل خطرًا على الدولة وأمنها واستقرارها.

وقال العرموطي لـ الاردن24 إنه "وفي ظل التهديدات الإسرائيلية والضغوط المتزايدة، على صاحب القرار في بلدي أن يكون لديه مطبخ سياسي قوي يتعامل مع مرحلة صعبة جدًا، فهناك تهديدات تمس الأردن، ومحاولات للإساءة للدولة الأردنية والمطالبة بما يسمى زواج الأردن من الكيان الصهيوني أو ضم الغور وشمال البحر الميت والمستوطنات ضمن ما يسمى مشروع إسرائيل الكبرى".

وأضاف العرموطي: "نحن نعيش مرحلة تتطلب إعادة النظر في اتفاقية وادي عربة التي تزامن تاريخ توقيعها مع انعقاد جلسة مجلس النواب، وهذا الأمر يحمل دلالات كبيرة، فالعدو الصهيوني لم ينفذ أي بند من الاتفاقية بينما نحن قمنا بتنفيذ كل الالتزامات، وتم إلغاء القوانين التي كانت تحظر التعامل معه، مثل قانون مقاطعة العدو، واستبدالها بقوانين تتيح التجارة معه".

وأشار العرموطي إلى أن: "العدو الصهيوني ارتكب أكثر من 66 خرقًا لاتفاقية وادي عربة وهدد أمن الأردن واستقراره، ومع ذلك لم يصدر أي موقف رسمي قوي أو تحرك إعلامي يدعم المطالبة بإلغائها، رغم أن الكيان الصهيوني لم يلتزم بشيء".

وأكد النائب العرموطي أن تصريحات نتنياهو ووزير ماليته، التي تحدثت عن أن الأردن جزء من إسرائيل، تمثل إعلان حرب على الأردن، متسائلا: "أليس من واجب الدولة الأردنية أن تتخذ موقفًا صلبًا عندما يعلن العدو الحرب علينا؟ فالصمت سيُشجع الاحتلال على تنفيذ كل مشاريعه العدوانية".

وطالب العرموطي بإلغاء اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني وكل القوانين التي تشرعن التعامل معه، لأن هذه الاتفاقيات تمس سيادة الدولة وتُضعف موقفها الوطني، وتصب في مصلحة العدو الذي يهدد الأردن يوميًا".

وانتقد العرموطي ما وصفه بـ"الصمت الرسمي والدبلوماسي والإعلامي"، مؤكدًا أن: "الأردن بحاجة إلى موقف واضح ومواجهة حقيقية مع الكيان الصهيوني الذي يستبيح كل شيء، بينما نحن نلتزم الصمت".

وشدد العرموطي على أن "قوة الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني هما الأساس في مواجهة المشروع الصهيوني، لكن المؤسف أن هناك من يهاجم المعارضة ويعتقل الأحرار وأبناءهم في السجون، فقط لأنهم يرفعون صوتهم دفاعًا عن الوطن".

وقال العرموطي: "إن مما يقلقني حقّا في وطني أن بعض المسؤولين وقادة الرأي لا يهاجمون العدوّ، بل يكرّسون وقتهم وجهدهم لمهاجمة المعارضة، ونحن نقول إن حرية الرأي والتعبير يجب أن تُصان لأنها من ركائز حماية الوطن وسيادته".

وختم العرموطي بالقول: "إن ما يجري أمر في غاية الخطورة، وسيادة الدولة الأردنية تتعرض للتحدي، وإذا لم يكن هناك موقف وطني صلب، فإن التاريخ لن يرحم أحدًا، وعلينا أن نقف جميعًا على قلب رجل واحد لحماية الأردن من المشروع الصهيوني وكل محاولات التآمر عليه".

*المصدر: جو٢٤ | jo24.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com