فاعليات الطفيلة: ثابتون وموحدون خلف الملك
klyoum.com
الوقائع الإخبارية: - عبّرت فاعليات في محافظة الطفيلة عن اعتزازها بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، وسعيه الدؤوب لترسيخ مكانة الأردن كدولة ذات رسالة ومواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وشدّدت الفاعليات على أن وحدة الأردنيين وتلاحمهم والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية تُشكّل صخرة تتحطم عليها جميع محاولات زعزعة أمن الوطن واستقراره، مؤكدين أن الأردن سيبقى، بقيادته ومؤسساته، منحازًا للحق، ومعبّرًا عن وجدان شعبه الذي يرى في فلسطين قضيته المركزية.
وقال رئيس مجلس مؤسسة إعمار الطفيلة، مصطفى العوران، إن مضامين حديث جلالة الملك، خلال اجتماعه مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، أكدت أن الأردن لن يسمح لأي طرف باستغلال الظروف الإقليمية للتشكيك في مواقفه الثابتة، وأهمية تعزيز الوحدة الوطنية لاستكمال مسيرة البناء الوطني.
وأعرب رئيس مجلس محافظة الطفيلة، أحمد الحوامدة، عن اعتزازه بمضامين حديث جلالة الملك، مؤكدًا التفاف الأردنيين خلف قيادتهم الهاشمية وتلاحمهم، وأنهم سيبقون، كما كانوا دوماً، جنودًا يذودون عن أمن الوطن واستقراره.
وقال إن الأوضاع في الإقليم تتطلب تكاتف الأردنيين وتلاحمهم، والتصدي لمحاولات التشكيك بمواقف الأردن الثابتة، والوقوف إلى جانب قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في الدفاع عن سيادة الأردن.
وأكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى، الدكتور حازم العدينات، أن حديث جلالة الملك يعكس إيمان جلالته وثقته الراسخة بقدرة الأردن على تجاوز التحديات والصعوبات، في وقت يعيش فيه الإقليم حالة اضطراب وغليان، واعتداء وحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عشرين شهرًا.
وبيّن أن ما اتخذه الأردن من إجراءات هو لصون سيادته وأمنه، وحماية سلامة مواطنيه، مؤكداً التفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية، وثقتهم المطلقة بقدرتهم على تجاوز التحديات والمصاعب، ومواصلة مسيرة البناء والإنجاز.
وقال رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في المحافظة، عامر الخوالدة، إن جلالة الملك وضع العالم بأسره أمام مسؤولياته لوقف استمرار الحرب والانتهاكات في الضفة الغربية وغزة والمنطقة، بما ينذر بمخاطر كارثية على الجميع، مؤكداً أن جلالة الملك كان دوماً يمثل صوت الاعتدال والحكمة والحق.
وأكد رئيس بلدية بصيرا، الدكتور جهاد الرفوع، أن حديث جلالة الملك حمل مضامين عميقة، تؤكد أن الأردن ماضٍ في مسيرة الإصلاح والإنجاز والتنمية، بوحدة الأردنيين ووعيهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية.
وقال رئيس مجلس غرفة تجارة الطفيلة، عودة الله القطيطات، إن التفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية، ووحدتهم وتلاحمهم في هذه الظروف الملتهبة، من أهم عوامل قوة الأردن، مشيرًا إلى أن كلام جلالة الملك يؤكد إيمان جلالته بأن الأردنيين جميعًا شركاء في حماية أمن الوطن واستقراره.
ولفت رئيس مجلس عشائر الطفيلة، إياد الحجوج، إلى أن جلالة الملك جدد التأكيد، في حديثه، على مواقف الأردن الثابتة في حق الأشقاء الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن مضامين حديث جلالة الملك حذّرت من التصعيد الإقليمي، وتآكل البوصلة الأخلاقية، وفقدان التمييز بين الحق والباطل، ما سيقود المنطقة إلى مزيد من التصعيد والصراعات، وهو ما يتطلب توحيد الصفوف، وتمتين الجبهة الداخلية.