خالد مزنر: موسيقى "كفر ناحوم" سببت خلاف مع نادين لبكي وفيلمنا الجديد رسوم متحركة| فيديو
klyoum.com
يظل الموسيقار اللبناني خالد مزنر رقما صعبا، حوّل الموسيقى إلى لغة تُحكى بأسلوب خاص يمزج بين الشرقي والغربي، واستطاع أن يرسم هوية موسيقية مميزة رافقت أشهر أفلام السينما اللبنانية، على رأسها "سكر بنات" و"كفرناحوم"، ليس فقط كونه شريكًا فنيًا في بناء الحكايات، ولكن بطل آخر في السرد السينمائي مع زوجته المخرجة نادين لبكي.
وخلال الدورة السادسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي، قدم مزنر جلسة رائعة ضمن أيام عمان لصناع الأفلام، تحدث فيها عن مشواره، وكواليس صناعة أعماله، وأسرار ربما يكشفها لأول مرة.
تمتزج موسيقى مزنر بلمسات من التشورو البرازيلي والتانجو الأرجنتيني مع الموسيقى الشرقية، وهو ما يظهر جليا في فيلمه “كراميل” الذي جاءت فكرة نغماته من مقطوعة ألفها وهو في الـ 18 من عمره واستحضرها أثناء التحضير للعمل.
لمشاهدة الفيديو
https://www.youtube.com/shorts/IOmXoO55Mss
خالد أكد خلال جلسته الحوارية التي أقيمت بحضور كبير أن زوجته المخرجة نادين لبكي رفضت موسيقى قدمها لها لفيلم كفر ناحوم ولم تعجبها، وعندما إلتقى بالطفل بطل الفيلم لأول مرة، شعر بكم كبير من التحدي والغضب والمترد، وغير تماما من اسلوب وطريقة تأليفه للموسيقى حتى جاءت على النحو التي خرجت به، وهو يحوي واحدة من أقرب المقطوعات الموسيقية على قلبه.
يلعب خالد مزنر أكثر من دور في العملية الإبداعية كونه منتج، كما شارك في كتابة فيلم "كفر ناحوم" ما يعكس مقاربة فنية متكاملة، بخلاف حفلاته الموسيقى الحية، التي كشف عن أحدثها والتي تقام يوم 30 من الشهر الجاري في لبنان.
على صعيد أخر أكد خالد مزنر أنه يعمل مع المخرجة نادين لبكي على صناعة فيلم رسوم متحركة، وسوف يتحرران فيه ويقدمان رؤية فنية مغايرة، كما شدد على رفضه منح الذكاء الإصطناعي فرصة للسيطرة على صناعة الموسيقى التصويرية، معتبرا في الوقت نفسه الإستعانة به بجانب تواجد العنصر البشري ضرورة سوف تفرضها الأيام القادمة.
يواصل مهرجان عمّان السينمائي الدولي ترسيخ مكانته كمنصّة رائدة تحتفي بالإبداع العربي الناشئ، وبجانب حضور أسماء كبيرة، تمنح الأصوات الجديدة فرصة لتروي قصصها بعدسة فنية أصيلة في مدينة تجمع بين الأصالة والانفتاح.