اخبار مصر

الدستور

سياسة

ضمَّت "السنوار" إليها.. 12 اسمًا "شُطِبَت" من قائمة اغتيالات إسرائيل

ضمَّت "السنوار" إليها.. 12 اسمًا "شُطِبَت" من قائمة اغتيالات إسرائيل

klyoum.com

"قُتِلَ السنوار والحرب لم تنته بعد".. تصريحٌ أقرب إلى تهديدٍ متغطرس جاء على لسان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معلنًا اغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس"، بعد أكثر من عامٍ مضى على اندلاع العدوان الغاشم للكيان الصهيوني ضد قطاع غزة ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها "حماس" ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وعلى مدار عامٍ كامل، لم تكتف قوات الاحتلال بنيران القنابل وقذائف الصواريخ لإبادة أهالي القطاع فحسب، وإنما خططت إلى ما هو أبعد من ذلك، فكانت سياسة الاغتيالات أداتها الأولى للتخلص من قيادات "حماس" في غزة، و"حزب الله" في لبنان.

وشهد العام الجاري العديد من وقائع الاغتيال التي اقترنت برصاص جيش الاحتلال إما اعترافًا منها أو اتهامًا لها، وكان آخر هذه الأسماء يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس"، لكنه لم يكن الأول، وترصد السطور التالية، أبرز اغتيالات جيش الاحتلال خلال عام 2024.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، اغتيال "السنوار" خلال عملية في قطاع غزة، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن قواته تمكنت من استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وتم التأكد من الحمض النووي.

في 31 يوليو الماضي، اغتيل الرئيس السابق للمكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر انفجار قنبلة في مقر إقامته هناك، وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الحادث آنذاك، إلا أن أصابع الاتهام كافة أشارت إلى تورطها وراء الهجوم.

في منتصف يوليو الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة على منطقة خان يونس بقطاع غزة لاستهداف محمد الضيف، قائد كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، وذلك بعد 7 محاولات اغتيال إسرائيلية سابقة، وبينما أعلن جيش الاحتلال مقتله إثر تلك الغارة، إلا أنه لم يصدر عن "حماس" أي تعليق رسمي بهذا الشأن، وظل مقتله أمر غير مؤكد.

في مارس 2024، أعلنجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف نائب القائد العسكري لحركة "حماس" مروان عيسى، في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث كان من بين قائمة الأهداف الإسرائيلية المطلوب تصفيتها.

في يناير الماضي، اغتيلصالحالعاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إثر هجوم بطائرة مُسيَّرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية ببيروت.

في 27 سبتمبر، اغتالت إسرائيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في قصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، كما أسفرت الغارة الإسرائيلية عن استهدافعلي كركي، أحد كبار قادة "حزب الله".

وبعد اغتيال "حسن نصر الله"، كان هاشم صفي الدين من أول المرشحين لخلافته في قيادة "حزب الله"، إلا أنه لحق بمصيره قبل منصبه، ففي 8 أكتوبر الجاري،أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جيش الاحتلال تمكن من اغتيال هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام "حزب الله".

في 25 سبتمبر الماضي،أعلن "حزب الله" مقتل إبراهيم محمد قبيسي، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلكبعدساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف إبراهيم محمد قبيسي في غارة جوية لمقاتلات سلاح الجو هاجمت ضاحية بيروت.

في 20 سبتمبر، أكد "حزب الله" استهداف كل من إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، إثر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت عددًا من كبار قادة الحزب.

في 30 يوليو الماضي، أسفرت غارة إسرائيلية على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، عنمقتل القائد العسكري لـ"حزب الله" فؤاد شُكر.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية آنذاك، أن عملية الاغتيال تضمنت اختراق الشبكة الداخلية لـ"حزب الله".

*المصدر: الدستور | dostor.org
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com