من واقع مسلسل "ساعته وتاريخه".. كيف يمكن دعم الأطفال المعرضين للعنف الأسري؟
klyoum.com
مسلسل "ساعته وتاريخه" الذي يُعرض على شاشة قنوات DMC، نجح في تسليط الضوء على قضايا تمس المجتمع المصري بشكل عام والأسرة بشكل خاص.
في حلقته الثانية، تناول المسلسل واحدة من أخطر المشكلات الاجتماعية، وهي العنف الأسري وتأثيره المدمر على الأطفال والزوجات.
العنف الأسري لا يقتصر تأثيره على الأذى الجسدي فقط، بل يمتد ليشمل اضطرابات نفسية وسلوكية تؤثر على مستقبل الأطفال الضحايا.
لذلك، فإن توفير الدعم النفسي لهؤلاء الأطفال يُعتبر خطوة أساسية لمساعدتهم على التعافي وبناء حياة مستقرة.
يُعرض مسلسل "ساعته وتاريخه" يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة العاشرة مساءً على شاشة DMC.
المسلسل، الذي يُستند إلى ملفات حقيقية من داخل المحاكم المصرية، يقدّم معالجة درامية مشوقة تجمع بين نخبة من النجوم ومواهب جديدة تم اختيارها بعناية.
العمل من تأليف الكاتب محمود عزت وإخراج عمرو سلامة، ويهدف إلى توعية المجتمع بمشكلات حقيقية وطرح حلول من خلال الدراما.
تسليط الضوء على قضية العنف الأسري يعكس أهمية الوعي بمخاطر هذه الظاهرة وضرورة اتخاذ خطوات عملية لدعم الضحايا، وخاصة الأطفال.
مسلسل "ساعته وتاريخه" يُثبت أن الدراما يمكن أن تكون أداة فعّالة للتغيير الاجتماعي.