"الزراعة" تكثف جهودها الإرشادية لتنمية القطاع ودعم مزارعي مطروح
klyoum.com
في إطار اهتمام الدولة بتكثيف الجهود الإرشادية وتنمية القطاع الزراعي بمطروح، وتنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، نفذت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، برئاسة أمل إسماعيل، بالتعاون مع الجهات المختلفة لتخطيط وتنفيذ برامج إرشادية تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بالمحافظة.
في هذا السياق، وبالتعاون مع الحملة القومية لمحصول القمح للموسم الحالي، تم إنشاء 12 حقلًا إرشاديًا بمساحة 12 فدانًا، وتقديم التقاوي مجانًا للمزارعين بتمويل من الحملة القومية للقمح، مما أسهم في زراعة 12،410 أفدنة من القمح بمطروح، كما تم التعاون مع الحملة القومية لمحصول الشعير، بتنفيذ 5 أيام حقلية وإنشاء 22 حقلًا إرشاديًا بمساحة 50.5 فدان، إضافة إلى توزيع 100 طن شعير بالمجان بالتعاون مع الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، ليصل إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول الشعير في المحافظة 199،219 فدانًا.
على صعيد الأنشطة الإرشادية، تم تنفيذ 44 ندوة إرشادية خلال الموسم الشتوي، استفاد منها 806 مزارعين ومهندسين زراعيين، وتناولت الندوات موضوعات مثل زراعة وخدمة محاصيل القمح والشعير، الخدمة الشتوية لمحاصيل الزيتون والتين والنخيل، الاهتمام بالثروة الحيوانية، والاستخدام الآمن للمبيدات. كما تم التحذير من التغيرات المناخية وتأثيراتها على المحاصيل الزراعية، وتوضيح سبل التغلب عليها من خلال الممارسات الزراعية السليمة.
وشملت الجهود الإرشادية أيضًا تنفيذ 112 زيارة حقلية للمحاصيل البستانية والحقلية، حيث شملت زراعة الطماطم (3،259 فدانًا)، الفول (2،197 فدانًا)، الخرشوف (2،115 فدانًا)، البطاطس (1،534 فدانًا)، وبنجر السكر (1،741 فدانًا). أما بالنسبة للمحاصيل البستانية، فقد بلغت مساحة زراعة التين 62،373 فدانًا، والزيتون 55،107 أفدنة، والنخيل 15،410 أفدنة.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة مطروح تنقسم إلى ثلاثة قطاعات رئيسية من حيث الظروف المناخية والزراعية ومدى توفر المياه للزراعة، وهي:
• القطاع الأول: يمتد من مدينة الحمام حتى مدينة العلمين بطول 50 كم وعمق 80 كم، وتعتمد الزراعة فيه على الري الدائم من ترعة الحمام ومياه الأمطار.
• القطاع الثاني: يمتد من العلمين حتى مدينة السلوم بطول 400 كم وعمق 70 كم، وتعتمد الزراعة فيه على مياه الأمطار فقط.
• القطاع الثالث: يشمل واحة سيوة، حيث تعتمد الزراعة على المياه الجوفية.