أزمة أربيل يهود تكشف تفوق حماس على إسرائيل في مفاوضات هدنة غزة
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
خبير عسكري يوضح أسباب تحسن دقة الصواريخ الإيرانيةأكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن رفض حركة حماس الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود في الصفقة التي تم إبرامها كشف هشاشة اتفاق هدنة غزة وأن إسرائيل هي التي تنازلت عن فكرة تحقيق النصر الكامل وليس حماس.
وتابعت أن الضغوط الأمريكية الكبرى دفعت إلى إبرام الصفقة ومن المرجح أن تكتمل الصفقة تحت هذا الضغط ومن بينهم أربيل يهود، لكن في النهاية لا تزال حركة حماس موجودة كما كانت قبل أحداث 7 أكتوبر.
وأضافت الصحيفة أن التعامل مع حركة حماس صعب للغاية، خصوصًا وأنها تستطيع التأقلم مع الضغوط العسكرية والعيش تحت ظروف قاسية، ما يعني أن الحل الوحيد هو توفير بديل سياسي وحكومي في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيجاد بديل فلسطيني مناسب لإدارة قطاع غزة بعد الحرب هو الحل المناسب ولن يتم بدون رعاية مصر وقطر للأمر.
وأضافت أن النهج الإسرائيلي الحالي في التعامل مع غزة والاعتماد على العمليات العسكرية فقط خطأ كبير، حيث يتعين البحث عن رؤية استراتيجية بعيدة المدى للقطاع.
وأشارت إلى أن نتنياهو اعتقد أن الضربات العسكرية ستغير شيئًا في قيادة حماس، لكن بدون بديل سياسي، يعود دائمًا إلى المربع الأول.
وأوضحت أن إسرائيل تحتاج إلى استراتيجية واضحة، وكان ينبغي للحكومة أن تعلن أن رؤيتها لغزة تتمثل في إقامة نظام سياسي برعاية أطراف إقليمية.
وأفادت الصحيفة بأنه يتعين على إسرائيل تقديم بدائل جديدة، وهذا يتطلب جهدًا كبيرًا ورؤية سياسية واقتصادية شاملة، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وأضافت أن الجميع الآن في غزة وإسرائيل يعيشون سعادة مؤقتة بالهدنة، ولكن في النهاية الدمار هو المصير ما لم تتخذ إسرائيل خطوات فعلية ووضع مخططات لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الثانية من الهدنة، حتى لا تتجدد الحرب مرة أخرى.
وأشارت إلى أن غزة تعيش واقعًا معقدًا، حيث تواجه إسرائيل تحديات استراتيجية في التعامل مع غزة وحماس، وفي ظل غياب رؤية سياسية واضحة، تبقى الخيارات محدودة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين إسرائيل والقطاع.