انعقاد اللجنة العليا الكويتية البحرينية وتوقيع 4 اتفاقيات
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
وول ستريت تفتح على ارتفاعالكويت - الخليج أونلاين
رأس الوزيران اليحيا والزياني، اليوم الأحد، اجتماع اللجنة العليا المشتركة الكويتية البحرينية في دورتها الـ11.
انعقدت اليوم الأحد أعمال اللجنة العليا المشتركة الكويتية - البحرينية في دورتها الـ11، والتي شهدت توقيع اتفاقيات ثنائية بين البلدين.
وذكرت وسائل إعلام كويتية وبحرينية، أن أعمال اللجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، شهدت استعراضاً لكافة مجالات التعاون الحيوية والهامة التي تربط البلدين، لاسيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والتنموية منها وبحث سبل تعزيزها "والأخذ بها إلى آفاق جديدة من التعاون والتكامل الوثيقين".
وأكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا أن انعقاد اللجنة المشتركة التي استضافتها بلاده "تؤكد عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وأشار في كلمة له بالاجتماع، إلى أن "هذه العلاقات المتميزة تعتبر نموذجاً يحتذى به في التعاون البناء والتضامن المثمر، وتستند على قواسم مشتركة تزداد يوماً بعد يوم قوة وثباتاً على كافة المستويات الثنائية والإقليمية والدولية".
وشدد على أن الشراكة بين الجانبين "ليست مجرد تعاون بين دولتين شقيقتين، بل هي رؤية استراتيجية تستند إلى مسيرة زاخرة من التلاحم والتكاتف من أجل مستقبل أفضل للمنطقة وشعوبها، حيث أن التحديات الإقليمية والدولية اليوم سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو بيئية تتطلب السعي إلى تعزيز التكامل الاستراتيجي والتكاتف لمواجهتها".
من جانبه، أكد وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، حرص بلاده على "تنمية العلاقات على كافة المستويات، في ظل التوجيهات من قبل قادة البلدين".
وقال إن اجتماع اللجنة العليا المشتركة "ما هو إلا ترجمة لمسيرة طويلة وتاريخية من العلاقات الأخوية الراسخة على كافة الأصعدة والمستويات، ونهج حكيم نابع من الإرادة والحرص المشترك على تحقيق كل ما فيه خدمة المصالح والأهداف المشتركة، وتعزيز دور البلدين الإقليمي والدولي".
وتوجت أعمال اللجنة بالتوقيع على عدد 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم "دعماً وإسهاماً لفتح آفاق أوسع للتعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين وانعكاساً لعزم تطوير الشراكة الوثيقة والتعاون الراسخ والمشترك في مختلف الميادين الحيوية والهامة"، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية.
وشملت الاتفاقيات التعاون في مجال الموانئ والملاحة البحرية التجارية بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم بين قطاع التطوير الإداري بديوان الخدمة المدنية الكويتي ومعهد الإدارة العامة البحريني.
وتضمنت أيضاً مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية في دولة الكويت ممثلة في معهد الشيخ سعود الناصر الصباح الدبلوماسي ووزارة الخارجية في مملكة البحرين ممثلة في أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في مجال الدراسات الدبلوماسية والبحوث والتدريب.
وخصت الاتفاقية الرابعة البرنامج التنفيذي بين وزارة التربية الكويتية ووزارة التربية والتعليم البحرينية للتعاون في مجال التربية والتعليم للأعوام "2024 – 2027".
وكانولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، استقبل الوزير البحريني، اليوم، وأشاد خلال اللقاء بـ"العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص المشترك على تطويرها على كافة المستويات".
كما استقبل رئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، وزير الخارجية البحريني، وأشاد الصباح بما تشهده "العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين من تقدم وتطور في مختلف المجالات"، مشيداً في الوقت ذاته بـ"انعقاد أعمال اللجنة الوزارية المشتركة ودورها البارز في تعزيز التعاون الثنائي".
وكان وزير الخارجية البحريني والوفد المرافق له، وصل اليوم الأحد إلى الكويت في زيارة رسمية لحضور اجتماع اللجنة العليا المشتركة الكويتية البحرينية في دورتها الـ11.
وفي فبراير الماضي، زار أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، المنامة، حيث عقد مباحثات مع العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأكد الزعيمان حينها أهمية نمو العلاقات التجارية والاستثمارات الثنائية بين البلدين، و"أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية بينهما واستكشاف الفرص الاقتصادية وتطويرها".