في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى اليابان.. سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين واليابان تستند إلى أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر
klyoum.com
أوساكا في 19 سبتمبر/ بنا / أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين واليابان تستند إلى أسس راسخة من التعاون المثمر، والشراكة المتنامية في مختلف المجالات، مشيراً سموه إلى ما تحقق في مسارات العلاقات البحرينية اليابانية من تطور وتقدم على كافة الأصعدة بفضل ما تحظى به من رعايةٍ واهتمامٍ مستمر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وجلالة الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان، بما يعود بالنماء والازدهار على الجميع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه اليوم، في قصر أكاساكا، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الإمبراطوري الأمير فوميهيتو ولي عهد اليابان، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى اليابان، حيث أكد سموه حرص مملكة البحرين على تعزيز كافة مسارات التعاون والتنسيق البحريني الياباني والبناء على ما تحقق من شراكات استراتيجية، بما يسهم في فتح المزيد من الآفاق الجديدة في مختلف المجالات تسهم في تحقيق التطلعات والأهداف المشتركة.
كما أشار سموه إلى أن الإعلانات ومذكرات التفاهم التي ستتم خلال الزيارة الرسمية تمثل رافدًا رئيسيًا في تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ودفع بها نحو آفاقٍ أرحب بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بجهود اليابان ومساعيها المبذولة في الإعداد والتنظيم المتميز لمعرض إكسبو 2025 أوساكا، مؤكداً سموه أن استضافة اليابان لهذا الحدث العالمي تجسد ما تتمتع به من إمكانيات وخبرات في استضافة وتنظيم كبرى الفعاليات الدولية، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين الدول، ويدعم مساعي التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما تم خلال اللقاء، استعراض فرص الشراكة المستقبلية بين البلدين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.