سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: مواصلة تعزيز مسارات الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية نحو مستويات أكثر تقدماً
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
نيكي الياباني يهبط من قمة أسبوعين مع ترقب نتائج انتخاباتواشنطن في 17 يوليو/ بنا / أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الحرص على مواصلة تعزيز مسارات الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة نحو مستويات أكثر تقدماً، في ظل ما يجمعهما من علاقة راسخة تمتد لأكثر من 130 عاماً وتستند إلى الزيارات المتبادلة والاتفاقيات المختلفة بين البلدين التي أسهمت في تعزيز هذا التعاون في كافة المجالات، ومنها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار التي انضمت إليها المملكة المتحدة مؤخراً بناء على الدعوة التي تلقتها من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية حيث تُعد الاتفاقية إطاراً متعدد الأطراف يهدف إلى جمع الدول ذات التوجهات المشتركة لتعزيز التكامل الأمني الإقليمي الأوسع نطاقًا، وتعزيز الردع المتبادل ضد التهديدات الخارجية، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا لدعم السلام والازدهار في الشرق الأوسط، بما يصب في تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة ويعود بالخير والنماء على الجميع.
كما أكد سموه التزام مملكة البحرين بترسيخ مكانتها كمركز إقليمي حاضن للتكنولوجيا والصناعات، وذلك بالاستناد إلى ما تتمتع به المملكة من بيئة تشريعية وتنظيمية داعمة، وموقع استراتيجي متميز، وبنى تحتية متطورة، بما يسهم في تعزيز الشراكات البحرينية الأمريكية في هذا الجانب لتحقيق الأهداف المنشودة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، معالي السيد جيمس ديفيد فانس نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أشاد سموه بالمستويات المتقدمة التي وصل إليها التعاون المشترك بين البحرين وأمريكا وأهمية مواصلة تطويره وفقاً للرؤى والتطلعات المشتركة وصولاً للأهداف المنشودة التي تعود على البلدين والشعبين الصديقين بالخير والنماء.
وأشار سموه إلى أن الحزمة الاستثمارية التي تم الإعلان عنها خلال هذه الزيارة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والتي تبلغ قيمتها نحو 17 مليار دولار أمريكي، وتشمل اتفاقيات وإعلانات تعاون في المجالات المختلفة تعكس الثقة المتبادلة والشراكة المتينة بين البلدين، معرباً سموه عن تمنياته بمواصلة تطوير مسارات العمل والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بما يفتح آفاقاً جديدة تسهم بالدفع بالتعاون الثنائي نحو مستويات أكثر تقدماً تحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد سموه على المستويات المتقدمة والمتينة للشراكات الاقتصادية البحرينية الأمريكية ، والتي تعكس بدورها عمق العلاقات الثنائية والتاريخ الممتد من التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، لافتاً سموه إلى الحرص المتبادل على خلق فرص جديدة وواعدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري تسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات الاقتصادية المشتركة.
كما أشار سموه إلى التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة النووية، لأثرها الإيجابي في مجال التنمية والطاقة المستدامة.
وخلال اللقاء، تم استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتم التأكيد على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق لتعزيز الأمن والاستقرارفيالمنطقة.