ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب،، رئيس مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم لـ(بنا): التعاون الثقافي والعلمي مع البحرين يتميز بالثراء والتنوع والمركز يضطلع بدور هام في دعم الحركة الثقافية والعلمية
klyoum.com
مسقط في ٢٧ أبريل / بنا / أكد سعادة السيد حبيب الريامي، رئيس مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم، أن التعاون الثقافي والعلمي بين سلطنة عمان ومملكة البحرين يتميز بالثراء والتنوع، حيث يشمل تبادل الخبرات وإقامة الفعاليات المشتركة، مما يعزز من أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين، مشددًا على أهمية استمرار هذا التعاون لما له من أثر إيجابي في دفع الحراك الثقافي الخليجي المشترك.
وفي تصريح خاص لوكالة انباء البحرين (بنا) بين الريامي أن التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين قائم ومستمر من خلال لجان متخصصة ومبادرات مشتركة، مشيرًا إلى مشاركة شخصيات بحرينية بارزة في لجان التحكيم، في جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب التعاون مع جامعة الخليج العربي في مجالات أبحاث المياه وجلسات التصحر، لافتا الى التعاون مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ودوره في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين.
وخلال لقاء جمع سعادة رئيس مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم بعدد من الإعلاميين على هامش اليوم الرابع من معرض مسقط الدولي للكتاب، أكد أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في دعم الحركة الثقافية والعلمية داخل سلطنة عمان وخارجها، وتعزيز علاقات التعاون مع المراكز والمؤسسات الثقافية في الدول الشقيقة والصديقة، ومن بينها مملكة البحرين.
واستعرض السيد الريامي الرؤية والرسالة والأهداف التي يضطلع بها المركز، مؤكدًا أن المركز يشكل هيئة ثقافية علمية ترتكز على الأصالة العمانية والفكر المعاصر، وتسعى إلى تحقيق الريادة محليًا وعالميًا في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم.
وأشار إلى أن المركز يسهم بفاعلية في إثراء الفكر والثقافة وتعزيز التواصل الحضاري محليًا وعالميًا، مع الحرص على نشر اللغة العربية بين الناطقين بغيرها وإقامة علاقات تعاون ثقافية وعلمية مع المؤسسات المتخصصة داخل السلطنة وخارجها.
وأوضح سعادة رئيس مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم أن المركز يضم عددًا من المكونات التي تتكامل أدوارها لتشكل منظومة ثقافية وحضارية تسهم في تعزيز المكانة الثقافية والعلمية للسلطنة، من بينها معاهد العلوم الإسلامية، ومدارس القرآن الكريم، والجوامع السلطانية، إلى جانب إقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية على مدار العام، ومسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم، التي تعد إحدى أبرز المسابقات في هذا المجال.
من جانبه أكد السيد محمود بن علي البلوشي، رئيس النادي الثقافي وعضو مجلس أمناء جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، أن الجائزة تسعى إلى تشجيع الإنجاز الفكري والمعرفي وترسيخ الوعي الثقافي، ودعم المثقفين والفنانين والأدباء داخل سلطنة عمان وخارجها.
وأوضح أن الجائزة تمنح بالتناوب كل عامين، حيث تخصص مرة للمبدعين العمانيين والعرب، ومرة للعمانيين فقط، ويتم منح الفائزين وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب مع مكافآت مالية تقديرية.
بدوره أشار السيد عثمان بن موسى السعدي، مدير مساعد البرامج التعليمية بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إلى دور المعهد الذي أنشئ في عام 2012م بولاية منح، في نشر اللغة العربية وتعزيز التبادل الثقافي مع مختلف شعوب العالم، عبر استقبال الدارسين من مختلف الجنسيات وتقديم برامج تعليمية متكاملة، بالإضافة إلى إطلاق منصة "الخليل" الإلكترونية لتعليم اللغة العربية عالميًا.
من نورة البنخليل
ع.س, ع.ذ, Z.I