وفد الشعبة البرلمانية يوصي بأهمية تفعيل الشراكات العربية والدولية في العمل الكشفي
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
البحرين تنشر مقطع فيديو من عمليات البحث عن مفقود وسط البحرالكويت في 22 أكتوبر / بنا / اختتم وفد الشعبة البرلمانية برئاسة النائب محمد جاسم العليوي، ومشاركة النائب جلال كاظم حسن، والسيد رضا إبراهيم منفردي عضو مجلس الشورى مشاركته في أعمال مؤتمر (الحركة الكشفية: لمن ولماذا وإلى أين؟)، الذي نظمته الأمانة العامة للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب بالتعاون مع جمعية الكشافة الكويتية والاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، في دولة الكويت الشقيقة.
وأوضح وفد الشعبة أن المشاركة في هذا المؤتمر جاءت انطلاقًا من إيمان مملكة البحرين العميق بأهمية الحركة الكشفية كمدرسة لبناء الشخصية وتنمية روح المبادرة والانتماء، وتجسيدًا لنهجها الثابت في دعم وتمكين الشباب، المستمد من الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في ترسيخ قيم التنمية البشرية وصناعة القيادات الواعية.
وبيّن الوفد أن حضور هذا المؤتمر جاء تنفيذًا لتوجيهات معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، تأكيدًا على المكانة الدبلوماسية الرفيعة التي تحظى بها مملكة البحرين في المحافل الإقليمية والدولية، وحرصًا على إبراز المنجزات الوطنية المتحققة في المجالات البرلمانية والشبابية والإنسانية، والاهتمام بتبادل الرؤى والخبرات حول مستقبل العمل الكشفي العربي، ولا سيما ما يتعلق بالتشريعات المنظمة له وآليات تطويره.
واختتمت أعمال المؤتمر بالإعلان عن مجموعة من التوصيات، كان أبرزها التأكيد على تحقيق الشمولية وملاءمة متطلبات العصر، ودمج العمل الكشفي في منظومة التعليم والتطوير القيادي، إلى جانب تعزيز مساهمة الكشافة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المدني، كما شدد المؤتمر على أهمية تفعيل الشراكات العربية والدولية، وأوصى بـتأسيس لجنة لتنفيذ التوصيات وتحويلها إلى خطوات عملية ملموسة.
حيث أشار الوفد أن ما خلص إليه المؤتمر من توصيات بناءة ونوعية يعكس التوجه المشترك نحو دعم المبادرات الشبابية العربية، وتنسيق الجهود بين الاتحادات الكشفية والبرلمانية لتحقيق التكامل في مجالات التربية والمواطنة والمسؤولية الاجتماعية، مؤكدًين أن الحركة الكشفية ستبقى أحد أهم الأطر التي تسهم في بناء الإنسان القادر على القيادة والعطاء وخدمة مجتمعه بروح الانتماء والمسؤولية.
أ.ش, خ.س, A.A