اخبار البحرين

الخليج أونلاين

سياسة

البرلمان العربي يقرّ مقترحاً قطرياً وآخر كويتياً لدعم الهوية الفلسطينية

البرلمان العربي يقرّ مقترحاً قطرياً وآخر كويتياً لدعم الهوية الفلسطينية

klyoum.com

عواصم خليجية - الخليج أونلاين

ما هي المقترحات التي أقرها البرلمان العربي بشأن فلسطين؟

تأسيس صندوق مالي لدعم الحفاظ على هوية الفلسطينيين وتاريخهم أمام آلة الدعاية الإسرائيلية، وتوفير كل ما يساعد على تثبيت الوجود التاريخي للفلسطينيين على أرضهم.

متى عقدت جلسة البرلمان العربي الطارئة؟

عقدت يومي السبت والأحد في القاهرة.

وافق المؤتمر البرلماني العربي خلال جلسته الطارئة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة على مدار يومين، على مقترح كويتي وآخر قطري، يهدفان لتثبيت وجود الفلسطينيين على أرضهم وحفظ هويتهم في مواجهة آلة الدعاية الإسرائيلية.

وتبنّى البرلمان العربي مقترحاً كويتياً بتأسيس صندوق لدعم القوى الناعمة الفلسطينية في مواجهة الآلة الدعائية للاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز الوحدة الفلسطينية كخيار استراتيجي في هذه المرحلة.

كذلك وافق المجتمعون على مقترح قطري لتوفيق كل الأمور التي تتعلق بتثبيت الوجود والتاريخ العربي في المناطق المحتلة ودعمه من جميع البرلمانات العربية.

وكان رئيس مجلس الشورى القطري، حسن الغانم، أكد خلال كلمته موقف بلاده الثابت من دعم الفلسطينيين وحقوقهم العادلة، مشيراً إلى أن أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد، أكد هذا الموقف في كل المحافل.

وشدد الغانم على أهمية توحيد الجهود وحشد كل الطاقات لمواصلة دعم الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفي قطاع غزة حتى يواصلوا الصمود وألا يكونوا تحت رحمة الاحتلال.

ووصف الغانم الفلسطينيين بأنهم "خط الدفاع الأول في ظل الظروف الحالية التي يميزها عجز المؤسسات الدولية عن إحقاق الحق وتمتع الإخوة في فلسطين بحقوقهم المشروعة".

من جهته، دعا رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، خلال كلمته، إلى تأسيس صندوق عربي لدعم القوى الناعمة للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن وحدة الفلسطينيين ليست خياراً.

وأكد الغانم أن "القوى الناعمة للفلسطينيين تمثل حافظة للذاكرة الفلسطينية ومعزّزة لشهادة صاحب الأرض على ما يقترفه المحتل من اعتداءات وانتهاكات بحقه".

ودعا إلى ضرورة تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني والـمـصـالحة الوطنية الفلسطينية كشرط استراتيجي وحيد لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة التشرذم والتشظي السياسي.

وأضاف: "منذ غسان كنفاني حتى شيرين أبو عاقلة كان العدو يخاف القوى الناعمة للفلسطينيين، شعر الفلسطيني وسرده وأغنيته وفيلمه السينمائي ودبكته وأهازيجه وطعامه وطقوسه وحكايات الجدات في الليل وكل المخزون الحضاري الذي يتكئ عليه صاحب الأرض الأصيل".

حفظ الذاكرة

واقترح الغانم على البرلمانيين العرب والحكومات العربية إيجاد صيغة لدعم القوى الفلسطينية الناعمة مالياً، سواء بإنشاء صندوق تمويلي، أو كيان مالي مدعوم من كل الدول العربية.

وأوضح رئيس مجلس الأمة الكويتي أن الصندوق التمويلي أو الكيان المالي المقترح "يعنى بدعم كل الأشكال والنشاطات والمراكز المعنية بحفظ الذاكرة الفلسطينية وتعزيز شهادة الفلسطيني على تاريخه وأرضه، وخاصة ذاكرة القدس المحتلة".

ويستهدف الدعم المقترح تحصين الهوية الفلسطينية من التزييف والتشويه والطمس، بالحفاظ على الآثار والمعالم والشواهد الفلسطينية، ورعاية المراكز الثقافية والمكتبات القديمة.

كما يهدف الصندوق لدعم المسارح والمحترفات الفلسطينية، ومؤازرة حركة النشر والطباعة والتأليف الفلسطيني، وغيرها من النشاطات.

ولفت الغانم إلى أن منصات التواصل الاجتماعي سيكون لها دور حاسم، وستكون بالضرورة عاملاً لانفتاح العالم بأسره على فلسطين، ومن ثم فشل كل أساليب الحصار التقليدية التي يقوم بها العدو وجدرانه العازلة.

وقال إن الوحدة الفلسطينية "ليست خياراً ضمن خيارات أخرى، بل هي قدر وشرط استراتيجي وحيد، وكل ما عدا ذلك سيكون كارثياً ومدمراً".

وأمس السبت، انطلقت في القاهرة فعاليات المؤتمر العربي الطارئ الـ33 للاتحاد البرلماني العربي تحت عنوان "المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى"، وذلك بمشاركة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية.

*المصدر: الخليج أونلاين | alkhaleejonline.net
اخبار البحرين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com