"الشعبة البرلمانية" تشارك في ندوة افتراضية حول كيفية معالجة البرلمانيين لمخاطر التسلح المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
دوري أبطال أوروبا: نيوكاسل الإنجليزي يفوز على يونيون البلجيكي 4-0المنامة في 01 أكتوبر/ بنا / شاركت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين أمس، الثلاثاء، في ندوة افتراضية نظمها الاتحاد البرلماني الدولي، حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي العسكري من المنظور البرلماني، والتي ناقشت كيفية معالجة البرلمانيين لمخاطر التسلح المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي، ومنع إساءة استخدام التقنيات الناشئة، وتعزيز الرقابة والتشريعات والتعاون الدولي لضمان ألا تأتي الابتكارات في مجال الحرب على حساب حماية المدنيين والاستقرار العالمي.
مثّل وفد الشعبة البرلمانية في الندوة النائب حسن عيد بوخماس رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، والسيد علي عبدالله العرادي، والسيدة نانسي إيلي خضوري عضوا لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى.
ونظّم الاتحاد البرلماني الدولي الندوة، كما جاء في المذكرة التعريفية، في وقت يظهر على البيئة الأمنية الدولية توترات جيوسياسية متزايدة، وتحالفات، ومستويات إنفاق عسكري مرتفعة تاريخيًا، وتستثمر الكثير من الدول بشكل متزايد في سباق تسلح تكنولوجي يركز على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي.
وأشارت المذكرة التعريفية للندوة إلى أن التطبيقات العسكرية للذكاء الاصطناعي عديدة، وتتجاوز الآثار المعترف بها عمومًا لأنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل (LAWS)، حيث يتم دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل بشكل متزايد في مراحل مختلفة من العمليات العسكرية، بما في ذلك التخطيط اللوجستي، ونشر القوات، والاستطلاع، وتحديد الأهداف، وفي حين أن شركات الدفاع الخاصة غالبًا ما تروج لهذه التطبيقات على أنها مستقبل الحرب، إلا أنها تثير مخاوف وتحديات خطيرة للمعايير المعمول بها، والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ولاستقرار العلاقات الدولية، وبناءً على ما تقدم، تتزايد تعقيد أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتتضاءل الرقابة البشرية، مما يثير أسئلة لم تُحل حول ما يشكل "تحكمًا بشريًا ذا معنى"، بينما تظل الأساليب الحالية سطحية، وتفتقر إلى الموافقة المستنيرة والمساءلة الحقيقية والشفافية.
م.ص, خ.س, s.a