اخبار البحرين

وكالة أنباء البحرين

سياسة

برنامج "أنا لها" للبحريني عمر فاروق يفوز بجائزة دول مجلس التعاون الخليجي من مبادرة "أخلاقنا" التابعة لمؤسسة قطر

برنامج "أنا لها" للبحريني عمر فاروق يفوز بجائزة دول مجلس التعاون الخليجي من مبادرة "أخلاقنا" التابعة لمؤسسة قطر

klyoum.com

الدوحة في 30 أبريل / بنا / حصل صانع المحتوى البحريني عمر فاروق على جائزة "أخلاقنا" للمساهمات الفردية لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تقدّمها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن برنامجه الاجتماعي التوعوي "أنا لها"، الذي نجح في الوصول إلى أكثر من 800 مليون مشاهدة خلال موسمين، محققًا انتشارًا واسعًا في الوطن العربي.

وقد قامت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، بتكريم الفائزين بجوائز "أخلاقنا"، وذلك خلال احتفالية أُقيمت في المدينة التعليمية احتفاءً بالقيم الأخلاقية التي يجسدها الفائزون.

كما شهدت الفعالية تكريم 14 فائزًا بجائزة "أخلاقنا"، تقديرًا لمبادراتهم المجتمعية الملهمة والمؤثرة في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

وبهذه المناسبة، صرّح عمر فاروق قائلًا: "إن هذه الجائزة لا تمثّل إنجازًا شخصيًا فحسب، بل أعتبرها وسام تقدير لكل فرد من أبناء البحرين الذين كانوا جزءًا من مبادرة ‘أنا لها’، وساهموا في نجاحها من خلال استجابتهم الفطرية الصادقة للمواقف التي قدّمها البرنامج. لقد كانت المبادرة تجربة واقعية أظهرت مدى تمسّك مجتمعاتنا بقيمها الأخلاقية والإنسانية، وبرهنت على أن هذه المبادئ ليست مجرد شعارات، بل قيم راسخة وأخلاق متجذّرة، تؤكد أن الخير لا يزال حاضرًا في نفوس أبنائها".

وشدّد فاروق على الحاجة الملحّة لإحياء القيم الأخلاقية في المجتمعات العربية، وهو الهدف الذي يُشكّل جوهر الجائزة، مشيرًا إلى أن الصور النمطية التي تنقلها وسائل الإعلام كثيرًا ما تُخفق في عكس النسيج الأخلاقي الحقيقي للمجتمعات العربية.

وقال: "ما يُقدَّم في وسائل الإعلام أحيانًا لا يُنصف مجتمعاتنا. لا يمكن أن ننكر وجود بعض السلوكيات السلبية، لكنها ليست القاعدة. الأصل فينا هو الخير، والتراحم، والأصالة، وهي قيم يحثّنا عليها ديننا الحنيف، الذي يدعونا للتكاتف والتعاون، وأن نكون كالجسد الواحد. وهذا ما حاولتُ تجسيده من خلال هذه المبادرة".

وسلّط عمر فاروق الضوء على دور الأطفال في مبادرة "أنا لها"، مؤكدًا أن تفاعلهم فاق التوقعات، ومشيرًا إلى أن البرنامج، رغم تناوله لقضايا حسّاسة مثل التنمّر، والإعاقة، والصحة النفسية، نجح في الوصول إلى الأطفال. ويشرح قائلًا: "الأطفال اليوم هم الفئة الأكثر تعرضًا للمحتوى عبر الإنترنت، ورغم ذلك فإن المحتوى القيمي نادرًا ما يُوجَّه إليهم. لكن التجربة بيّنت لنا أنهم يملكون فطرة سليمة ووعيًا لفعل الخير. علينا فقط أن نوقظ هذه القيم، وأن نغذّيها بمحتوى إيجابي وهادف".

وفي هذا السياق، نوّه فاروق بأهمية إشراك الأطفال واليافعين في مساحات تُعزّز هذه القيم، مشيدًا بجائزة "أخلاقنا" التي خصّصت فئتين لهذا الغرض: فئة "البراعم" للأطفال، وفئة "اليافعين" للشباب، مما يمنحهم منصة للتعبير عن مبادراتهم الأخلاقية، ويُسهم في بناء جيل واعٍ يحمل القيم ويمارسها في واقعه اليومي.

وفي ختام كلمته، وجّه عمر فاروق رسالة إلى الشباب في جميع أنحاء المنطقة، قائلًا: "صناعة المحتوى ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة قوية لتشكيل الوعي المجتمعي ودفع التغيير الإيجابي. كل شاب اليوم لديه القدرة على أن يكون صوتًا للقيم ونموذجًا يُحتذى به. هذه الجائزة تذكير لنا جميعًا بأن الأخلاق ما زالت تُلهم وتنتصر".

وقد أُطلقت فئة "المساهمات الفردية" ضمن جوائز "أخلاقنا" مؤخرًا، لتكريم المبادرات المؤثرة التي تعزّز القيم الأخلاقية في المجتمع، وهي جزء من مبادرة "أخلاقنا" التابعة لمؤسسة قطر، التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، في عام 2017، بهدف إبراز الترابط بين الأخلاق والمعرفة، وتسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الصفات الحميدة والسلوكيات الأخلاقية، باعتبارها محرّكًا أساسيًا للتقدّم والتطوّر الاجتماعي.

ع.ر, S.E

*المصدر: وكالة أنباء البحرين | bna.bh
اخبار البحرين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com