مسؤول عسكري أمريكي: إيران أكبر تهديد للاستقرار بالخليج
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
الأسهم الأمريكية ترتفع بشكل جماعي بنهاية تعاملات الأسبوع عقب بيانات التضخمواشنطن - الخليج أونلاين
- كيف تهدد إيران الاستقرار بالمنطقة؟
من خلال تمويلها للإرهاب والتنظيمات الإرهابية، حسب المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية.
- ماذا قال المسؤول الأمريكي بشأن التقارب بين إيران وروسيا؟
روسيا تأمل أن تكون شريكاً اقتصادياً رئيساً لإيران بهدف تخفيف العقوبات عليها.
اعتبر المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الكولونيل دايف إستبرن، أن إيران تمثل أكبر تهديد للاستقرار والأمن في منطقة الخليج.
وقال إستبرن، في مقابلة مع موقع تلفزيون "الشرق" نشرها أمس الجمعة: إن "إيران تمثل أكبر تهديد للاستقرار والأمن في منطقة الخليج من خلال تمويلها للإرهاب والتنظيمات الإرهابية".
وأضاف: "إنهم (إيران) يدعمون نظام الأسد في سوريا، ويرسلون أسلحة متطورة للحوثيين باليمن، ويهاجمون ناقلات النفط الدولية في مضيق هرمز، والمصافي بالمملكة العربية السعودية والقوات الأمريكية في العراق".
وأعرب إستبرن عن ثقة الولايات المتحدة بالقدرة الحالية للقوات الجوية الأمريكية في المنطقة، وثقة أكبر بقابلية التشغيل البيني لقدرات القوات الأمريكية وقوات الشركاء في المنطقة.
وتعليقاً على تزويد إيران لروسيا بطائرات من دون طيار، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: إن العالم شهد قيام روسيا بالانخراط مع إيران، "لتعزيز مصالحها الخاصة، بينما تعمل ضد مصالح الولايات المتحدة".
وأضاف أن روسيا تأمل في أن تكون شريكاً اقتصادياً رئيسياً لإيران، إذ تتوقع تخفيف العقوبات وإعطاء الأولوية لعقود التنمية.
وكانت إيران أعلنت في أكتوبر الماضي، أنها ستوقع شراكة استراتيجية مع روسيا على غرار الاتفاقية التي وقعتها مع الصين.
وذكر إستبرن أن الاتفاقية التي وقعتها الصين وإيران ضمنت لبكين إمدادات طاقة موثوقة، والتحوط ضد أي محاولات أمريكية لمنع مصادر أخرى للنفط.
وأشار إلى أن موسكو دعت إلى "إعادة العمل بالاتفاق النووي مع العمل على مساعدة إيران على تطوير قدرات عسكرية تمكّن أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار".
وتعد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم) واحدة من 11 قيادة مقاتلة تتبع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وتدير عملياتها من مقرها الإقليمي بقاعدة "العديّد" بقطر، حيث تنشط في ثلاث مناطق: هي الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وجنوب آسيا.
وفي يوليو الماضي، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، في تصريحات صحفية، إن السبب الأساسي للتقارب الراهن بين روسيا وإيران هو أن كلتيهما تخضعان لعقوبات "وتسعيان لكسر عزلتهما السياسية".
وبشكل متواصل تؤكد دول الخليج العربي محاولة إيران توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم أحزاب طائفية ومليشيات خاصة، في اليمن والعراق ولبنان وسوريا.