"التنمية السياسية" ينظم فعاليات الأسبوع الأول من برنامج "رهان المستقبل" في نسخته الثالثة
klyoum.com
المنامة في 17 يوليو / بنا / نظم معهد البحرين للتنمية السياسية، فعاليات الأسبوع الأول من المرحلة الأولى من برنامج "رهان المستقبل" في نسخته الثالثة، وذلك عبر ثلاث فعاليات تدريبية نوعية تهدف إلى تأهيل جيل شبابي بحريني واعٍ للعملية السياسية، وقادر على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية، وذلك بما يتماشى مع الرؤية الملكية السامية التي تؤمن بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لصناعة المستقبل.
ويأتي البرنامج امتدادًا للنجاحات التي حققها في النسخة السابقة، حيث يفتح المجال أمام الشباب لاكتساب فهم أعمق للعمل السياسي والبرلماني، وتنمية مهاراتهم في بيئة تفاعلية تحفز على روح المبادرة والقيادة والمشاركة الوطنية الواعية.
ونفذ المعهد دورة تدريبية بعنوان "بناء قيادات شبابية"، قدمتها الأستاذة أشواق بوعلي استشارية التحفيز وإطلاق القدرات، حيث ركزت على مفاهيم القيادة وأهميتها، وأشكالها، ومتطلباتها، بالإضافة إلى الفرق بين القيادة والإدارة، ومتطلبات القائد الناجح في بناء الوطن.
وقدمت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في مجلس الشورى الأستاذة دلال الزايد، ورشة عمل حول "دولة المؤسسات والقانون"، تناولت مفهوم وسمات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأثره في بناء الدولة الحديثة، كما تطرقت إلى شرح المبادئ الأساسية في دستور مملكة البحرين ودور السلطات الثلاث، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة السياسية للشباب.
وفي الدورة الثالثة والتي جاءت بعنوان "تكنولوجيا القرار: الذكاء الاصطناعي في خدمة الوطن" سلط الإعلامي مهند النعيمي الضوء على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، وأيضا الاستخدامات الصحيحة لهذه التطبيقيات، وكيفية الاستفادة منها في تسهيل مختلف نواحي الحياة العملية والعلمية.
ويهدف برنامج "رهان المستقبل" إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في مواقع صنع القرار والتشريع، من خلال تعزيز الوعي الوطني، وترسيخ المبادئ الدستورية، وربط أهداف التنمية المستدامة بالرؤية الاقتصادية للمملكة، بالإضافة إلى تدريبهم على المهارات القيادية وتعزيز ثقافة الحوار وتبادل الآراء.
ويمتد البرنامج عبر ثلاث مراحل تتضمن دورات وورش عمل، لقاءات حوارية وزيارات ميدانية، ثم مرحلة التأهيل والمحاكاة، بما يعزز جاهزية المشاركين للانخراط بفعالية في الحياة السياسية والعامة.
م.ص, A.A