رئيس مجلس الشورى يزور متحف الحياة البرلمانية ويشيد بالإرث الحضاري والثقافي في الأردن
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
رئيس مجلس الشورى يختتم زيارته الرسمية للمملكة الأردنية الهاشميةعمَّان في 21 نوفمبر/ بنا / قام معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، مساء أمس (الخميس) بزيارة إلى متحف الحياة البرلمانية في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها معاليه إلى المملكة الأردنية الهاشمية، خلال الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر الجاري، بدعوة كريمة من دولة السيد فيصل عاكف الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني.
وقد اطلع معاليه والوفد المرافق من أعضاء مجلس الشورى، على مرافق المتحف الذي يُعد أحد أبرز المعالم الوطنية الموثَّقة لتاريخ التجربة الديمقراطية والنيابية في الأردن.
وخلال الزيارة، استمع معالي رئيس مجلس الشورى إلى شرح حول محتويات المتحف، الذي افتُتح رسميًا عام 2016، وكان في مطلع الأربعينيات مقرًا لاجتماعات المجلس التشريعي، ثمّ مجلسًا للأمة بين عامي (1942-1978)، حيث شهد موقع المتحف إعلان الشهيد الملك عبد الله الأول ابن الحسين استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 مايو عام 1946.
كما شهد أداء اليمين الدستورية للملك طلال بن عبدالله والملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم.
ويضم متحف الحياة البرلمانية قاعة البرلمان التاريخية التي شهدت جلسات تشريعية مفصلية في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يهدف المتحف إلى توثيق مراحل التطور الدستوري والنيابي، وإبراز مسيرة الحياة البرلمانية منذ نشأتها، من خلال الوثائق والصور والمواد السمعية والبصرية ومجسمات تعرض أهم المحطات الوطنية.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بما يقدمه المتحف من تجربة تعليمية ومعرفية ثرية لمختلف الأجيال، تعكس حرص المملكة الأردنية الهاشمية على حفظ التراث السياسي والبرلماني، وإبراز دور مؤسساتها في ترسيخ نهج الشورى والمشاركة الشعبية في مواصلة البناء على ما تحقق في مسيرة التنمية والنهضة الأردنية.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالجهود التي يبذلها القائمون على متحف الحياة البرلمانية، من أجل حفظ وتوثيق المحطات البرلمانية المهمة في تاريخ الأردن، مؤكدًا أن المتحف يمثّل إرثًا برلمانيًا عميقًا، ويجسد الدور المحوري للبرلمان الأردني في وضع الأسس القانونية والتشريعية.
ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى بالعناية التي توليها المملكة الأردنية الهاشمية للحفاظ على إرثها التاريخي والحضاري، مؤكدًا أن هذه المعالم تمثل ثروة إنسانية وحضارية تعزز أصالة التاريخ الأردني.
ن.ع, م.ا.ف