مصر على موعد مع حدث عالمي استثنائي مع الافتتاح المرتقب للمتحف الكبير

القاهرة في 21 سبتمبر/ بنا / ينتظر الملايين من عشاق الحضارة الفرعونية الأول من نوفمبر المقبل، ليتمكنوا من مشاهدة صرح أثري وثقافي وحضاري غير مسبوق، هو المتحف المصري الكبير.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) في تقرير لها نشرته اليوم، الأحد، إن هذا الحدث سينتزع الأضواء من كل ما سبقه من أحداث تاريخية، أو ثقافية، لما له من أهمية غير مسبوقة، فالمتحف الجديد ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو مجمع ثقافي وعلمي وتاريخي لا مثيل له.

وأوضحت أنه في عام 2021 انتهى بناء مبنى المتحف، وتبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، ويشمل عدة قاعات عرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

وأشارت انه منذ أكتوبر الماضي، تم افتتاح التشغيل التجريبي للمتحف ليستقبل 4 آلاف زائر يوميًا بحد أقصى، وشمل التشغيل التجريبي 12 قاعة عرض رئيسية للمرة الأولى، بإجمالي قطع أثرية تبلغ 24 ألف قطعة، تقع على مساحة تقدر بحوالى 6 أفدنة، بخلاف ما تم تشغيله بالفعل.

ولفتت إلى أن الآثار المعروضة في المتحف المصري الكبير وطبقًا لسيناريو عرض متحفي يروي 3 موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة وهي الملكية والمجتمع والمعتقدات.

وذكرت أن إدارة المتحف قررت الإبقاء على قاعة الملك "توت عنخ آمون"، صاحب الشهرة العالمية الواسعة، لافتتاحها بالتزامن مع الافتتاح الرسمي للمتحف وهي تحوي نحو 5400 قطعة، من بينها قطع تعرض لأول مرة.

وقالت إن الدولة المصرية بكافة جهاتها المعنية وفي مقدمتها وزارة السياحة والآثار تجري استعداداتها الأخيرة لافتتاح المتحف، في الأول من نوفمبر ، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من ملوك ورؤساء وقادة العالم في احتفالية تليق بهذا الحدث التاريخي.

م.ص, خ.س, S.H.A

اخبار البحرين على مدار الساعة