اخبار البحرين

اندبندنت عربية

سياسة

أسهم الكبار تعيد المؤشر السعودي إلى دائرة الخسارة

أسهم الكبار تعيد المؤشر السعودي إلى دائرة الخسارة

klyoum.com

تباين أسواق الخليج في أولى جلسات الأسبوع مع تراجع بورصة الكويت وصعود محدود في قطر ومسقط والمنامة

استهلّت السوق المالية السعودية تعاملات الأسبوع على تراجع محدود، إذ أغلق المؤشر العام (تاسي) منخفضاً 0.2 في المئة ليصل إلى 11.593 نقطة (بانخفاض 18 نقطة عن الإغلاق السابق)، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.3 مليار ريال (880 مليون دولار)، في جلسة غلب عليها الحذر وترقّب نتائج الشركات المتبقية من موسم الإفصاح.

افتتح المؤشر الجلسة عند مستوى 11620 نقطة، وسجّل أعلى مستوى له عند 11643 نقطة قبل أن يتراجع تدرجاً إلى أدنى مستوى عند 11590 نقطة، مما يعكس محدودية شهية المخاطرة لدى المتعاملين مع تراجع الزخم الشرائي في الأسهم القيادية، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 168 مليون سهم، سجّلت فيها أسهم 174 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 75 شركة.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً بمقدار 9.42 نقاط، ليصل إلى مستوى 25039.36 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 27 مليون ريال (7.2 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم.

أوضح مستشار الاستثمار والمتخصص في الشأن الاقتصادي خالد الدوسري، أن التوقعات للأسواق العالمية تشير إلى تداولات حذرة هذا الأسبوع، مع تراجع طفيف في أسعار النفط نهاية الأسبوع الماضي بعدما انخفض خام "برنت" إلى نحو 65.94 دولار للبرميل وغرب تكساس إلى 61.50 دولار، وعلى رغم الضغوط، لا يزال التوازن بين توقعات فائض المعروض ودعم العوامل الجيوسياسية يمنح الأسعار قدراً من الثبات النسبي، بينما تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى بيانات النمو الأميركي واجتماعات البنوك المركزية لتحديد مسار الفائدة العالمية.

وأضاف، في المقابل، يُتوقّع أن تتحرك السوق المحلية بحذر متأثرة بمزاج الأسواق العالمية واتجاهات النفط، بعدما أنهى المؤشر العام الأسبوع الماضي عند 11612 نقطة، ويُرجّح المحللون أن يبقى الأداء في نطاق جانبي ضيق مع محدودية السيولة وغياب محفزات محلية قوية، فيما قد يشكل أي تحسن في أسعار الخام دعماً لأسهم الطاقة والبتروكيماويات، بينما سيزيد استمرار الضغط على النفط من تحفظ المتعاملين خلال تعاملات مطلع الأسبوع.

حول التداول، أشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد إلى أن السوق تمرّ بمرحلة إعادة تموضع استثماري، إذ تتراجع السيولة تدرجاً بعد موسم نتائج الشركات، مع اتجاه المستثمرين نحو أسهم العوائد الدفاعية، ويتوقع أن يبقى المؤشر في نطاق عرضي بين 11500 و11700 نقطة على المدى القصير، بانتظار محفزات من نتائج أرباح الشركات الكبرى أو تحركات أسعار النفط العالمية خلال الأسبوع الجاري.

أبان المتحدث بأن إغلاق نهاية الأسبوع الماضي فوق مستوى 11600 نقطة، يكون المؤشر العام مستمر في التذبذب المحدود الذي يسيطر على السوق في ظل غياب محفزات قوية وتركّز الاهتمام على نتائج الشركات القيادية.

وأضاف أن سهم "مصرف الراجحي" تراجع واحد في المئة ليغلق عند 107.10 ريال (28.6 دولار)، كما انخفض سهم "أرامكو السعودية" بنسبة مماثلة ليغلق عند 25.74 ريال (6.86 دولار)، مما ضغط على المؤشر العام بفعل الوزن النسبي الكبير لهذين السهمين.

بالمقابل، كان التراجع الأبرز من نصيب سهم "مجموعة تداول السعودية" الذي فقد ثلاثة في المئة من قيمته، بعد إعلان تراجع أرباح الربع الثالث 2025 بنسبة 41 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما أثار عمليات بيع لجني الأرباح، وهبط سهم "ينساب" اثنين في المئة ليغلق عند 33.54 ريال (8.94 دولار) عقب إعلان نتائج مالية من دون التوقعات.

على الجانب الإيجابي، أشار إلى ارتفاع سهم "زين السعودية" ثلاثة في المئة ليغلق عند 11.59 ريال (3.09 دولار) بعدما أعلنت الشركة تحقيق أرباح فاقت متوسط توقعات السوق، مما عزّز الثقة في أداء قطاع الاتصالات، وصعد سهم "الدريس" أربعة في المئة ليصل إلى 150.70 ريال (40.18 دولار)، في حين تصدّر سهم "ساسكو" قائمة الارتفاعات بصعود ستة في المئة مدفوعاً بتداولات نشطة وعمليات شراء مضاربية، أما في سوق الصناديق العقارية المتداولة، فقد ارتفع "صندوق دراية ريت" اثنين في المئة بعد إعلانه توزيع أرباح نقدية على مالكي الوحدات، مما أسهم في تحسن طفيف لقطاع الصناديق العقارية المدرجة.

إلى ذلك، أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام بمقدار 14.87 نقطة، أي 0.17 في المئة، ليبلغ مستوى 8908.15 نقطة، وسط تداول 524.16 مليون سهم، عبر 29425 صفقة نقدية بقيمة 124 مليون دينار (378.2 مليون دولار).

وانخفض مؤشر السوق الرئيس بمقدار 33.13 نقطة، ما يعادل 0.39 في المئة، ليبلغ مستوى 8516.9 نقطة من خلال تداول 237 مليون سهم، عبر 20182 صفقة نقدية بقيمة 62.9 مليون دينار (191.8مليون دولار).

وتراجع مؤشر السوق الأول بـ11.05 نقطة، بنسبة 0.12 في المئة، ليبلغ مستوى 9445.91 نقطة من خلال تداول 197 مليون سهم، عبر 9243 صفقة بقيمة 61.1 مليون دينار (186.3 مليون دولار).

وفقد مؤشر (رئيسي 50) نحو 20.34 نقطة، أي 0.23 في المئة، ليبلغ مستوى 8815.7 نقطة من خلال تداول 212 مليون سهم، عبر 10799 صفقة نقدية بقيمة 38.13 مليون دينار (116.2 مليون دولار).

في الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته مرتفعاً 35.09 نقطة، أي 0.32 في المئة، ليصل إلى مستوى 10912.14 نقطة، وسط تداول 101.404 مليون سهم، بقيمة 216.936 مليون ريال (59.6 مليون دولار)، عبر تنفيذ 10986 صفقة في جميع القطاعات.

وارتفعت في الجلسة أسهم 29 شركة، وانخفضت أسهم 21 شركة أخرى، فيما حافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 653.737 مليار ريال (179.6 مليار دولار)، قياساً بـ650.596 مليار ريال (178.7 مليار دولار) في الجلسة السابقة.

أغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند مستوى 5395.89 نقطة، مرتفعاً 25.4 نقطة وبـ0.47 في المئة مقارنة مع آخر جلسة تداول بلغت 5370.44 نقطة، وبلغت قيمة التداول 36.497 مليون ريال عماني (94.8 مليون دولار)، مرتفعة 10.7 في المئة مقارنة مع آخر جلسة تداول بلغت 32.969 مليون ريال (85.6 مليون دولار). وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.256 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 30.92 مليار ريال (80.4 مليار دولار).

أما في المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 2006.02 بارتفاع 13.29 نقطة عن معدل الإقفال السابق، وذلك عائد إلى ارتفاع مؤشر قطاع الاتصالات وقطاع المواد الأساسية، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 961.49 بانخفاض 10.67 نقطة عن معدل إقفاله السابق.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 6.514 مليون سهم، بقيمة إجمالية مقدارها 1.868 مليون دينار بحريني (4.95 مليون دولار)، من خلال 157 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 62.72 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.

*المصدر: اندبندنت عربية | independentarabia.com
اخبار البحرين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com