رباب من صادرات البحرين: منحة تصل إلى 20 % بأول صفقة تصدير للأسرة المنتجة
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
رويترز: ضغوط على الصندوق النرويجي لسحب استثماراته من إسرائيل قالت رباب خلف من قسم التخطيط الاستراتيجي في صادرات البحرين ”تعتبر صادرات البحرين أول مبادرة وطنية لتطوير التصدير، ودعم المؤسسات الوطنية للازدهار على نطاق عالمي”. وأضافت خلف “ترتكز مهمتنا الأساسية على ترويج وتسريع معدلات نمو الصادرات من منتجات صنعت في مملكة البحرين، وتمكين هذه الصادرات من دخول أسواق تصدير ذات معدلات نمو عالية”.
وأردفت “يتم تقديم الخدمات للمؤسسات، مع الأخذ في الاعتبار 3 مراحل، مرحلة ما قبل التصدير للشركات الجاهزة للتصدير، والمصدرين، وتعتبر الأسر المنتجة من المصنفين في مرحلة ما قبل التصدير”.
تعريف الشركات
وتابعت “يتم تعريفها بالشركات الناشئة والشركات لا تشارك حاليا في عمليات التصدير، وترغب في التصدير مستقبلًا، وبهذه المرحلة نركز على جانب التنمية للأسر المنتجة، وبحيث نعرفهم على الخيارات المتاحة لتطوير مشروعهم، ويتم ذلك عبر جلسات استشارية نتعرف خلالها على المشروع وخدماته ومنتجاته”.
وأضافت خلف “وبالتعاون مع ذوي الخدمات، نقترح خطط لتطوير وترويج منتجاتهم، ومساعدة المشروع للحصول على التصاريح اللازمة، وشهادات الجودة الضرورية”.
وقالت “وأيضًا كيفية تطبيق اشتراطات التغليف، والوسم لمواءمة منتجاتهم وخدماتهم للمعايير الدولية، وتعزيز موثوقية المنتجات من حيث الأمن، وسلامة الاستخدام؛ لكي نجعلها جاهزة للتصدير عالميا”.
وواصلت “من أهم الخدمات المفيدة للأسر المنتجة، هي دعم المصدرين الجدد، والتي يتم من خلالها دعمهم عبر الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والمشروعات متناهية الصغر التي ستصدر لأول مرة، أو حتى للمصدرين الحاليين الذين يطمحون للتصدير لمقاصد جديدة”.
وأردفت خلف “يتيح هذا الحل للمصدرين المحتملين، عرض صادراتهم على صادرات البحرين، وبالتالي تقييم مدى أهليتهم للحصول على منح تصل إلى 20 % لأول صفقة تصدير لهم”.
تأمين
وبينت خلف “لدينا أيضا خدمة تأمين الصادرات، والتي تهدف لحماية المصدرين من المخاطر المحتملة من عدم سداد المشتري، ومن خلال هذه الخدمة بالإمكان الدخول لأسواق مختلفة، خصوصا أن 90 % من المبلغ سيكون مؤمنا”. وتابعت “لدينا أيضا خدمة شحن الصادرات واللوجستية، وتعتبر من أهم خدماتنا الرئيسة التي نقدم خلالها عروضا حصرية على أسعار الشحن يمكن أن تصل إلى 60 % أقل من أسعار السوق، وتغطي جميع وسائل الشحن البري والبحري والجوي، وبذلك تخفف عليهم التكاليف التصديرية والتي يمكن أن يستفيدوا منها في الإنتاج، وتطوير المنتج”. وتقول خلف “لدينا أيضا تيسير علميات التصدير، من خلال التعريف بالمشروعات وربطهم بالمشترين الدوليين المهتمين في منتجاتهم وخدماتهم، ولدينا أيضًا خدمة تيسير التصدير عبر التجارة الإلكترونية والتي تساعدهم لبناء متجرهم الإلكتروني الخاص”.
وقالت “نساعدهم على عرض بضائعهم ومنتجاتهم على أسواق تجارية إلكترونية، وإذا رغبوا الحصول على تفاصيل أكثر، بإمكانهم التواصل معنا؛ لمساعدتهم في رحلة تصدير منتجاتهم إلى العالمية”.
وختمت خلف “دورنا يتلخص في تنمية هذا القطاع، من قطاع لا يفكر بالتصدير، إلى قطاع يكون لديه الشغف لخوض الأسواق الجديدة، ولا يوجد هنالك سوق معينة نركز بها، وإنما نعمل على دعم جميع القطاعات والمنتجات المختلفة، وبحيث نعكس المنتجات الوطنية للأسواق العالمية، والتي منها الألمنيوم وصناعات الخزف والمنتجات الغذائية”.