فقد 77 نقطة يعيد المؤشر السعودي للخسائر القاسية
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
ارتفاع الأسهم الأمريكية بعد 4 جلسات من الهبوطهبوط جماعي يسيطر على البورصات الخليجية في نهاية تداولات الأسبوع وتذبذب يعكس حذر المستثمرين
تراجعت السوق المالية السعودية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر السوق الرئيسة (تاسي) بنسبة 0.7 في المئة ليغلق عند 11.178 نقطة فاقداً 77 نقطة مقارنة بإغلاق أمس الذي استقر عند 11255 نقطة.
وجاءت الجلسة ضعيفة في اتجاهها العام ومحدودة في نطاقها السعري، إذ افتتح المؤشر عند 11252 نقطة، ولامس أعلى مستوى عند 11260 نقطة، قبل أن يتراجع تدريجاً نحو مستوى الإغلاق، في ظل تداولات لم تتجاوز 3.8 مليار ريال (1.01 مليار دولار)، وهو مستوى يعكس فتور شهية المخاطرة لدى المتعاملين.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً بمقدار 105.87 نقاط، ليصل إلى 24242.38 نقطة، وبتداولات 37 مليون ريال (9.87 مليون دولار).
أوضح المصرفي باسم الياسين أن الجلسة عكست حال الانتظار والترقب، سواء للمتغيرات الداخلية المتعلقة بإعلانات النتائج أو المشاريع الحكومية أو حركة السيولة المؤسسية، أو للبيانات العالمية المرتبطة بالتضخم والفائدة.
هذه البيئة المتقلبة تدفع المستثمرين إلى التحفظ في بناء مراكز جديدة، وهو ما انعكس بوضوح على نطاق التحرك الضيق والمؤشر الذي شهد محاولة صعود خجولة لم تستطع الصمود أمام ضغوط البيع.
وأكد بأن السوق أنهت الجلسة على تراجع منطقي في ظل ضعف السيولة وجني الأرباح وتراجع الأسهم القيادية، خصوصاً البنوك والمواد الأساسية، مبيناً أن الصورة العامة تشير إلى تحرك سوق في نطاق حذر بانتظار محفزات أقوى تحدد اتجاهها في المدى القصير، وسط حساسية واضحة لأي تطورات اقتصادية عالمية.
حول التداول اليومي أشار الباحث في الشأن المالي ناصر المحمد إلى أن الضغط الأكبر جاء على المؤشر من الأسهم القيادية، إذ تراجع سهم "أرامكو" بأقل من واحد في المئة ليغلق عند 25.86 ريال (6.88 دولار)، وانخفض سهم "مصرف الراجحي" إلى 101 ريال (26.86 دولار)، وهو ما أثقل حركة المؤشر نظراً لوزنهما الثقيل في السوق.
ولم تتوقف الضغوط عند هذا الحد بل شهدت أسهم "الأهلي" و"معادن" و"أكوا باور" و"سابك" و"الإنماء" و"الأول" و"كابلات الرياض" و"بنك البلاد" و"سليمان الحبيب" و"العربي الوطني" تراجعات تراوحت بين واحد وأربعة في المئة، في موجة بيع واضحة شملت معظم القطاعات القيادية، خصوصاً البنوك والمواد الأساسية.
في المقابل أبان بأن سهم جاهز سجل أدنى إغلاق له منذ الإدراج عند 17.89 ريال (4.76 دولار)، منخفضاً خمسة في المئة وسط تداولات نشطة قاربت 4.4 ملايين سهم، مما عزز من الصورة السلبية في السوق.
وعلى الطرف الآخر حقق سهم تهامة ارتفاعاً لافتاً بنسبة 10 في المئة، كما ارتفعت أسهم "إم بي سي" و"العربية" و"بترورابغ" و"صناعة الورق" و"كيمانول" و"البحري" بنسب تراوحت ما بين 2 و6 في المئة، إلا أن هذه المكاسب لم تكن كافية لمعادلة الضغوط الثقيلة على المؤشر العام.
أكد أن سيولة الجلسة والتي لم تتجاوز 3.8 مليار ريال (1.01 مليار دولار) تبرز كأحد أهم مؤشرات ضعف شهية المتعاملين للدخول في مراكز جديدة. فالمستثمرون يتحركون بحذر واضح، ويتجنبون بناء مراكز طويلة الأجل في ظل غياب محفزات داخلية جديدة، إلى جانب الترقب المستمر للمتغيرات الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر في بيئة الاستثمار المحلية.
ضعف السيولة في حد ذاته عكس رغبة المحافظ في تخفيف الانكشاف وانتظار إشارات أوضح قبل اتخاذ قرارات استثمارية مؤثرة.
ذكر المحمد أن السوق كانت قد أنهت جلسة أمس على ارتفاع طفيف بلغ 0.1 في المئة، وهو صعود محدود لم يكن مدعوماً بسيولة قوية، هذا الارتفاع الهش جعل السوق أكثر عرضة لموجة جني أرباح طبيعية، خصوصاً مع اقتراب المؤشر من مستويات فنية شهدت سابقاً عمليات بيع، مبيناً أن تحرك اليوم جاء وكأنه امتداد لتلك الموجة، مع استمرار المتعاملين في إغلاق مراكزهم وتحقيق المكاسب القصيرة في غياب محفزات تعزز الاتجاه الصاعد.
أضاف أن قطاع المصارف كان له الدور الأبرز في هذا التراجع، إذ انخفضت أسهم "الأهلي" و"الراجحي" و"الإنماء" و"البلاد" و"الأول" بنسب متفاوتة، إذ يشكل القطاع أحد أكثر القطاعات تأثيراً على المؤشر العام، وأي هبوط متزامن في مكوناته الأساسية ينعكس مباشرة على حركة المؤشر، وهذا ما حدث بالفعل في جلسة اليوم.
التحركات السلبية في المصارف تتزامن مع حال عامة من الترقب للسياسة النقدية العالمية، وما قد ينتج منها من تأثير في السيولة وكُلف الإقراض.
من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 0.69 نقطة وبنسبة 0.01 في المئة، ليبلغ 8893.75 نقطة، وتم تداول 469.15 مليون سهم عبر 27465 صفقة نقدية بقيمة 93.5 مليون دينار (285.17 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيس بـ16.27 نقطة، أي 0.19 في المئة، ليبلغ 8454.35 نقطة من خلال تداول 352.7 مليون سهم عبر 19492 صفقة نقدية بقيمة 48.8 مليون دينار (148.8 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الأول بـ3.17 نقطة، ما يعادل 0.03 في المئة، ليبلغ 9442.84 نقطة من خلال تداول 116.3 مليون سهم عبر 7973 صفقة بقيمة 44.7 مليون دينار (136.3 مليون دولار).
وفي الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته منخفضاً بواقع 124.45 نقطة ونسبة 1.12 في المئة ليصل إلى 10957.95 نقطة، وتم خلال الجلسة تداول 124.125 مليون سهم بقيمة 378.833 مليون ريال قطري (102.3 مليون دولار) عبر تنفيذ 21717 صفقة في جميع القطاعات.
أما في المنامة فأقفل مؤشر البحرين العام عند 2066.20 نقطة منخفضاً 8.99 نقاط نتيجة لانخفاض مؤشر قطاع الاتصالات وقطاع المال وقطاع الصناعات وقطاع المواد الأساس، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 1010.62 نقطة قدره 1.70 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 2.5 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 552.161 ألف دينار بحريني (1.46 مليون دولار) تم تنفيذها من خلال 95 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال.
إلى ذلك أقفل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية منخفضاً 0.3 في المئة، عند 9961 نقطة وبتداولات مليار درهم (272 مليون دولار).
وأقفل سهم "ملتيبلاي" منخفضاً 5 في المئة بتداولات 16 مليون سهم، بينما انخفض سهم "بريسايت" 9.8 في المئة وبتداولات 27 مليون سهم، وانخفض سهم "لولو" 1.6 في المئة وبتداولات تجاوزت 12 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "أدنوك للتوزيع" 0.8 في المئة وبتداولات قاربت 16 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً سهم "أدنوك للغاز" منخفضاً 0.9 في المئة وبتداولات 35 مليون سهم.
أقفل مؤشر سوق دبي المالي منخفضاً 0.8 في المئة، عند 5991 نقطة وبتداولات 684 مليون درهم (186 مليون دولار).
وأقفل سهم "إعمار العقارية" عند سعره السابق بتداول 10 ملايين سهم، بينما انخفض سهم "طلبات" 0.3 في المئة وبتداولات 64 مليون سهم، وانخفض سهم "دريك أند سكل" 2.5 في المئة وبتداولات 21 مليون سهم، في حين ارتفع سهم "شعاع كابيتال" 5.7 في المئة بتداول 37 مليون سهم.