الاتحاد الدولي للاتصالات يكرّم مركز ناصر العلمي والتقني في القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
أسعار النفط ترتفع مع تهديدات ترامب بفرض رسوم على واردات الأدوية والرقائقجنيف في 08 يوليو/ بنا / في تأكيد جديد على ريادة مملكة البحرين في مجال الذكاء الاصطناعي، تم تكريم مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي – ذراع البحوث والتطوير لمركز ناصر العلمي والتقني – وذلك خلال فعاليات القمة العالمية لمجتمع المعلومات، إحدى مبادرات الاتحاد الدولي للاتصالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي عقدت في العاصمة السويسرية جنيف في حفل WSIS Prizes 2025 عن مشروعه "منصة تعلم الآلة" ضمن فئة المشاريع الرائدة عالمياً في مجال "البيئة الإلكترونية".
وكان المشروع من ضمن 90 مشروعًا تم تكريمهم من أصل 973 مشروعًا عالميًا، مما يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مملكة البحرين على مستوى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة، ومساهمة مؤسسات المملكة في توظيف التقنيات الحديثة لمجابهة التحديات البيئية. حيث كانت المعايير مبنية على التأثير الفعلي للمشروع في تحسين إدارة الموارد البيئية، وتوظيف البيانات اللحظية لبناء نماذج ذكية تساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية في مجالات الطاقة والمياه والنفايات، وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وبنود عمل القمة العالمية لمجتمع المعلومات.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي للمركز بأن " هذا التكريم يعكس الرؤية الوطنية لمملكة البحرين في تبني تقنيات المستقبل، ويأتي نتيجة للدعم المتواصل من قبل القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المركز، لتسخير الذكاء الاصطناعي لدعم خطط التنمية المستدامة، والتي أرست نهجًا استراتيجيًا يعمل عليه المركز لاستخدام الذكاء الاصطناعي كأحد المقومات لتعزيز التنافسية وتحقيق التنمية الشاملة".
وأشار النعيمي بأن المركز يؤمن بأهمية الابتكار في صياغة حلول واقعية للتحديات البيئية، وسيواصل العمل على جعل مملكة البحرين ذات دور محوري في قيادة المبادرات التكنولوجية ذات القيمة المضافة، إقليميًا وعالميًا.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن الرؤية الاستراتيجية للمركز في أن تكون مملكة البحرين في طليعة الدول في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز البحث والتطوير وتوفير بيئة علمية متقدمة تدعم التنمية الوطنية والإقليمية، وتوظف التقنيات الحديثة لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا.
ع.س, ع.ر, A.A.M