اخبار اليمن

سبأ نت

سياسة

"مقاومة الجدار والاستيطان": 11280 اعتداءً نفذها العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في النصف الأول من 2025

"مقاومة الجدار والاستيطان": 11280 اعتداءً نفذها العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في النصف الأول من 2025

klyoum.com

رام الله – سبأ:

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين المحتلة، مؤيد شعبان، اليوم الاثنين، إن العدد الإجمالي للاعتداءات التي نفذها الكيان الإسرائيلي في النصف الأول من العام الحالي 2025، بلغ 11280 اعتداءً نفذتها مختلف أجهزة الكيان بما فيها مليشيات مستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأضاف شعبان خلال مؤتمر صحفي للهيئة للإعلان عن تقريرها نصفي السنوي، حول اعتداءات العدو الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وإجراءات التوسع الاستيطاني للنصف الأول من عام 2025، أن هذا التصاعد الكبير في شكل الاعتداءات وعددها وطبيعتها يتزامن مع العدوان الذي يشنه العدو على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل أماكن الوجود الفلسطيني.

وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين فرض وقائع على الأرض (الاستيلاء على أراضٍ وتوسعة استيطانية وتهجير قسري)، وإعدامات ميدانية وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

وبيّن أن الاعتداءات تركزت في محافظات: رام الله بعدد 1975 اعتداءً، تليها الخليل بـ1918، ثم نابلس بـ1784.

وقال شعبان: "إن دولة الكيان الإسرائيلي سابقت على مدار الأشهر الستة الماضية الزمن، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من أجل الانقضاض على الجغرافيا الفلسطينية، ليس فقط بإقامة البؤر الاستيطانية أو تسمين المستوطنات، ولا بإصدار الأوامر العسكرية، ولا بالاعتداء الممنهج على المواطنين في القرى والبلدات والتجمعات البدوية وحصارها وخنقها وحسب، بل بالجملة غير المسبوقة من التشريعات والقرارات الحكومية التي تستهدف جوهر الجغرافيا الفلسطينية ومكانتها، لتضعنا وجهاً لوجه، حكومة وشعباً ومؤسسات ومجالس وأطرا، أمام أخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية من حيث محاولات السلب والضم وفرض السيادة".

وأوضح أن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون في الفترة التي يرصدها التقرير بلغت ما مجموعه 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين فلسطينيين على يد المستوطنين، وتراوحت اعتداءات المستوطنين بين الهجوم على القرى الفلسطينية والاعتداء على الآمنين فيها، وإشعال المنازل على رؤوس أصحابها، وإطلاق النار على المواطنين، وإقامة البؤر الاستيطانية، والسيطرة على أراضي المواطنين، والاعتداء على الشوارع والمركبات، وشن هجمات منظمة وخطيرة تميزت بها هذه الاعتداءات في الفترة الأخيرة مثلما حدث في قرى كفر مالك والمغير وبيتا وسنجل وغيرها.

وتركزت اعتداءات المستوطنين الصهاينة في محافظات: رام الله بواقع 491 اعتداءً، والخليل بـ409، ونابلس بـ396.

وبين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أنه منذ مطلع عام 2025 وحتى نهاية يونيو، درست (إيداع ومصادقة) سلطات الكيان الإسرائيلي ما مجموعه 165 مخططا هيكلياً لتوسعة مستوطنات أو إقامة مستوطنات جديدة منها: 124 مخططاً في مستوطنات الضفة الغربية، و41 مخططاً لمستوطنات القدس، درست من خلالها ما مجموعه أكثر من 8685 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية، و8865 لمستوطنات القدس.

وتابع: "في النصف الأول من عام 2025 أقام مستوطنون 23 بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين معظمها بؤر رعوية، في محافظات رام الله ونابلس والخليل وقلقيلية وطوباس والقدس، في استمرار لسياسة فرض الوقائع التي ينتهجها المستوطنون على الأرض برعاية كاملة من جيش الكيان".

ولفت إلى أنه في الفترة التي يرصدها التقرير، استولت سلطات العدو الإسرائيلي على أكثر من 800 دونم من أراضي المواطنين تحت مسميات مختلفة، من خلال إصدار 36 أمراً لوضع اليد لأغراض عسكرية، وأمرا واحداً لاستملاك بحجة شق شوارع وتوسعتها.

وذكر شعبان أنه في النصف الأول من عام 2025 أصدرت سلطات العدو الإسرائيلي 556 إخطارا بهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، منها 322 منزلاً مأهولاً، و18 أخرى غير مأهولة، و151 منشأة تصنف على أنها زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وأخرى وغيرها.

وأفاد بأن معظم هذه الإخطارات تركزت في محافظات: الخليل بـ145 إخطاراً، ورام الله بـ131، وقلقيلية بـ49، وأريحا بـ46، ونفذت سلطات العدو ما مجموعه 380 عملية هدم أدت إلى هدم 588 منشأة، وتضرر جراء عمليات الهدم 843 شخصاً منهم 411 طفلاً و378 امرأة.

وأكد أن العدو الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين تسببا في قطع وتضرر ما مجموعه 12067 شجرة منها 6144 شجرة زيتون، منها 5359 شجرة في محافظة بيت لحم، و2282 شجرة في محافظة رام الله والبيرة، و1774 شجرة في محافظة نابلس، في رقم قياسي آخر يسجل ضد الشجرة الفلسطينية، وفي استهداف واضح وممنهج في إطار تفريغ الأرض الفلسطينية وتبويرها.

وجدد شعبان مطالبة كل الفلسطينيين، فصائل واتحادات شعبية ونقابات وجماهير، بالانضواء تحت إستراتيجية وطنية للدفاع عن الأرض والمقدرات الوطنية، تتطلع إلى فلسطين فقط، وتهمها فلسطين فقط، وتنظر إلى ما يفعله العدو بعين المسؤولية الوطنية المتحررة من المصلحة الذاتية والكيدية المقيتة.

كما أكد أن المرحلة الحالية، تعيد المطالبة القديمة الجديدة مرة أخرى إلى الواجهة، وهي ضرورة وجود حماية دولية حقيقية وفورية، تحمي الشعب الفلسطيني ومقدراته الوطنية أمام البلطجة العدوانية الصهيونية.

إكــس

*المصدر: سبأ نت | saba.ye
اخبار اليمن على مدار الساعة