اخبار اليمن

الأمناء نت

سياسة

مؤشرات ذاتية وموضوعية لحتمية انتزاع الجنوب استقلاله الثاني "تحليل"

مؤشرات ذاتية وموضوعية لحتمية انتزاع الجنوب استقلاله الثاني "تحليل"

klyoum.com

رغم أهوال المؤامرات شكل الانتقالي هيئاته المؤسسية وإداراته العاملة بمختلف المجالات

هكذا استطاع الانتقالي أن يكون شريكًا أساسيًا وفاعلًا عسكريًا للتحالف

أهمية تحرير جيش الجنوب لشبوة وأبين وتأهبه لتطهير المهرة ووادي حضرموت

يحتفل شعبنا الجنوبي العظيم وقيادته السياسية (المجلس الانتقالي الجنوبي), بمناسبة الذكرى الـ 55 ليوم استقلاله الأول 30 نوفمبر 1967م، وبهذه المناسبة المجيدة يحق لنا أن نعبر عن التهاني الحارة لمناضلي شعبنا وقيادة المجلس الانتقالي الحكيمة، ونبارك لهم بما استطاعوا أن يحققوه من منجزات سياسية في سبيل تحقيق استقلالهم الثاني بعد الخلاص بمشيئة الله بعزيمة الرجال الأبطال من تطهير أراضي محافظات الجنوب العربي من بقايا شواذ العصابات المحتلة لأراضي المهرة ووادي وصحراء حضرموت، من عناصر الإرهاب التابعة لمراكز القوى اليمنية الفاسدة والناهبة لخيرات وثروات شعب الجنوب الصابر والصامد في مواجهة تلك القوى الاستبدادية والاستعمارية.

وما يهمنا في هذه المناسبة التاريخية التي تمكن أبناء شعب الجنوب العربي في ستينات القرن الماضي من انتزاع استقلاله الأول، يحق لنا أن نستذكر بكل فخر واعتزاز تلك المآثر البطولية التي استطاع بها شعبنا بإرادته الذاتية من مقارعة جيوش بريطانيا العظمى، وأن يلحق بها الهزائم النكراء رغم إمكانياته القتالية التقليدية، مقارنة بضخامة ما كانت تمتلكه إمبراطورية بريطانيا حينذاك من ترسانة عسكرية هائلة كانت تتباها بها وبجبروتها في السيطرة على مناطق شاسعة من قارات العالم، إلا أن فدائيي الجبهة القومية وجبهة التحرير أجبروها على الرحيل من جميع أراض الجنوب وهي صاغره مقهورة.

فإذا كان مناضلو شعبنا الجنوبي قد وفقهم الله تعالى، من انتزاع استقلالهم الأولى بعد تضحيات قوافل من الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تربة أرض الجنوب الطاهرة، وأن يؤسسوا مداميك دولتهم الحرة المستقلة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية), ويختاروا نهجهم السياسي القائم على قيم ومبادئ نظام العدل والمساواة الاجتماعية، فإننا اليوم نحمد الله قد توفق شعبنا الجنوبي، من استنهاض معنوياته النضالية لمقاومة ومواجهة الاحتلال اليمني القبلي المتخلف، الذي بخديعة الوحدة المشؤومة تمكن نظام صنعاء من نكث العهود والمواثيق وارتكاب جريمة الحرب الغادرة في صيف 1994م، واحتلاله واستباحة أراضي الجنوب ويمارس فيها عيوب النهب والتدمير وجرائم الانتهاكات الإنسانية التي تحرمها الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية الدولية.

وتأكيدا على صحة ما نود أن نستعرضه من مؤشرات ذاتية وموضوعية لحتمية انتزاع الاستقلال الثاني، يمكننا إيجاز هذه المؤشرات بما يلي:

من هذه المؤشرات الذاتية والموضوعية وغيرها، تمنح جماهير شعبنا الجنوبي وقواه الحية السياسية والمجتمعية، الثقة واليقين من حتمية انتزاع الاستقلال الثاني، مهما كانت الصعوبات والمشكلات والأزمات والمؤامرات، ومهما تكالبت مراكز قوى الإرهاب وكثفت من محاولاتها الفاشلة والمهزومة سلفا لا محالة.

*المصدر: الأمناء نت | al-omana.net
اخبار اليمن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com