المجرم بن غفير يتهجم على ناشطي أسطول الصمود في مكان اعتقالهم
klyoum.com
الثورة نت /..
تهجم ما يسمى وزير الأمن القومي في الكيان الصهيوني، مجرم الحرب، إيتمار بن غفير، على مئات الناشطين في أسطول الصمود العالمي في مكان اعتقالهم بمدينة أسدود الساحلية جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصفهم بأنهم "إرهابيون".
ووصل المجرم بن غفير مساء أمس الخميس إلى مكان احتجاز الناشطين في أسدود، حيث أجبرتهم سلطات العدو الإسرائيلي على الجلوس أرضًا بانتظار نقلهم إلى مراكز الاحتجاز قبل ترحيلهم.
ونشر اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على منصة "فيسبوك"، اليوم الجمعة، فيديو قصير رصدته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، للمجرم بن غفير وهو يشير بيده إلى الناشطين وهم جالسين في صورة صعبة بمكان اعتقالهم، وهو يقول: "هؤلاء هم إرهابيو الأسطول، انظروا إلى الإرهابيين ومؤيدي الإرهاب، هؤلاء يدعمون القتلة، ولم يأتوا للمساعدة وإنما جاؤوا دعما لغزة، دعما للإرهابيين"، وفق تعبيره.
وقالت اللجنة الدولية في تعليقها على مقطع الفيديو: “ليس غريبًا على مجرمي الإبادة أن يخرج وزيرهم أمام الناشطين من 50 دولة حول العالم وسط حراسته متبجحاً”.
وأضافت: "الغريب هو عدم قدرة هذا الكيان رغم تحكمه بالصورة في هذه اللحظة على تصوير أكثر من ٢٥ ثانية دون أن يستمع لهتاف "الحرية لفلسطين" من المشاركين”.
وأكملت: “يبدو أن أبطال الأسطول قد صدّعوا آذان هذا النكرة من الكيان المنبوذ بالهتاف لغرة وفلسطين كما أرعبوهم طيلة شهر من الإبحار”.
من جهتها، قالت شرطة العدو الإسرائيلي، في بيان الجمعة، إن القوات البحرية اعتقلت 470 مشاركا في الأسطول.
وأوضحت أن المعتقلين "خضعوا لفحص دقيق، ثم نُقلوا إلى هيئة السكان والهجرة ومصلحة السجون لإجراءات إضافية".
ومساء الأربعاء الفائت، أعلن "أسطول الصمود" لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة "إكس"، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض جيش العدو الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".
وأثارت القرصنة الإسرائيلية احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه وانتهاك القانون الدولي.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 66,288 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,165 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.