اول توضيح بشان تحويل عدد من غرف فندق عدن الى سكن جامعي
klyoum.com
كريتر سكاي/خاص:
تابعنا بأسف واستغراب ما يُروّج له مؤخرًا من شائعات ومعلومات مغلوطة بشأن وضع فندق عدن، والذي يُستخدم منذ سنوات كمأوى مؤقت لعدد من طلاب جامعة عدن الدارسين في كليات الطب والاعلام والاداب واللغات والحاسوب، وليس كما يُشاع عنه من ادعاءات غير دقيقة.
إننا نؤكد أن فندق عدن، الذي تعرّض لأضرار كبيرة خلال الحرب في العام 2015 وأصبح متهالكًا وغير صالح للاستثمار السياحي، يُستخدم كحل اضطراري من قبل طلاب لا يملكون القدرة على تحمل تكاليف السكن في المدينة، خاصة في ظل إغلاق عدد من السكنات الجامعية الرسمية وتحويل بعض السكنات إلى مقرات أخرى ك سكن امين ناشر الذي تم تحويلة إلى وزارة الصحة وغياب البدائل المناسبة في الوقت ذاته عزوف الطلاب من السكن العام في الشعب الذي يستوعب ٢،٥٠٠ طالب وتراجع الى ٦٠٠ طالب وذلك للوضع المأساوي الذي يمر فيه السكن.
ونحن إذ نستنكر هذه الحملة الإعلامية المضلّلة، فإننا نلفت نظر الجميع إلى أن:
1. الفندق ليس استثمارًا قائمًا، بل مبنى متدهور يستخدمه طلاب يعانون من ظروف معيشية صعبة.
2. الطلاب المتواجدون فيه لجأوا إليه لعدم وجود أي حلول توفرها الجهات المختصة، في ظل إغلاق السكنات الجامعية الأخرى.
3. الحملة الحالية تُعد تحريضًا مباشرًا لإخراج الطلاب دون مراعاة لظروفهم، وتهديدًا لاستقرارهم الأكاديمي في ظل انعدام أي بدائل سكنية مناسبة.
ندعو كل الجهات المختصة والمعنية إلى التعامل بمسؤولية وإنسانية مع هذا الملف، والعمل على فتح السكنات الجامعية أو توفير بدائل آمنة للطلاب، بدلًا من ملاحقتهم بالشائعات والتهديد بالإخلاء.
يحيى عبدالقوي الطبقي
رئيس الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن