الخبجي: لا وحدة بالقوة.. والجنوب ماضٍ نحو استعادة دولته كاملة السيادة
klyoum.com
- إعلان عدن التاريخي لحظة مفصلية في مسار نضال شعب الجنوب
- مشروعنا الوطني الجنوبي ماضٍ بثبات ولا تراجع عنه
- نرفض أي حلول تنتقص من حق شعب الجنوب في تقرير مصيره
- المجلس الانتقالي تأسس بإرادة شعبية واسعة لتمثيل الجنوب سياسيًا
- ندعو إلى رص الصفوف والاستعداد لاستحقاقات المرحلة القادمة
- نحيي تضحيات الشهداء والجرحى.. وسنمضي على درب الكرامة والحرية
أكد الدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية المساعدة في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن مشروع الجنوب الوطني ماضٍ بثبات، ولا تراجع عنه، مشددًا على رفض أي حلول تنتقص من حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة.
وقال الخبجي في تصريح بمناسبة الذكرى الثامنة لإعلان عدن التاريخي، إن الرابع من مايو 2017 شكّل لحظة فارقة في مسار نضال شعب الجنوب، حيث كُسرت القيود وارتفعت راية الجنوب من قلب العاصمة عدن، إيذانًا بتحول سياسي عميق تُوّج بإعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، استنادًا إلى تفويض شعبي واسع.
وأشار إلى أن هذا التحول جاء بعد تصدي أبناء الجنوب للغزو الحوثي في عام 2015، بدعم من التحالف العربي، مؤكدًا أن تلك التضحيات أسست لرؤية سياسية واضحة تستند إلى حق الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة، ورفض أي مشاريع وحدة مفروضة بالقوة أو تتعارض مع إرادة الشعب الجنوبي.
ودعا الخبجي جماهير الجنوب في الداخل والخارج إلى تعزيز التلاحم ورص الصفوف، والاستعداد لخوض الاستحقاقات المقبلة بروح وطنية عالية، وصولًا إلى تحقيق الهدف الاستراتيجي في التحرير والاستقلال، وبناء الدولة الجنوبية الحديثة على أسس عادلة ومستقرة.
كما أعرب عن تقديره الكبير لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى، وللدور الريادي الذي قامت به النخب والقيادات الجنوبية في الحفاظ على زخم النضال، مؤكدًا المضي قدمًا، قيادة وشعبًا، على طريق الكرامة حتى استعادة الدولة وتحقيق تطلعات الأجيال.