شبكة يمنية توثق أكثر من 8 آلاف انتهاك حوثي بحق المدنيين في البيضاء خلال عقد من الزمن
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
العدو الصهيوني يقتحم طوباس و بلدة طمون جنوب المدينةكشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقريرها الجديد، عن وقوع (8186) انتهاكًا بشريًا وماديًا ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في محافظة البيضاء، خلال الفترة الممتدة من يناير 2015 وحتى يناير 2025، أي على مدار عشرة أعوام من الصراع المسلح في البلاد.
وأكد التقرير أن الانتهاكات تشمل جرائم جسيمة تمس الحق في الحياة والسلامة الجسدية والحرية، إضافة إلى أضرار واسعة طالت الممتلكات العامة والخاصة، ما يُظهر حجم التدمير المنهجي الذي طال المجتمع المدني في المحافظة على يد الجماعة الحوثية.
الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات ضد المدنيين أدت إلى مقتل 842 شخصًا من بينهم نساء وأطفال، حيث توزعت أسباب القتل على النحو التالي:
كما سجلت الشبكة إصابة 931 مدنيًا، من بينهم نساء وأطفال، بجروح متفاوتة الخطورة، نتيجة:
الانتهاكات بحق الحريات الشخصية
وفيما يتعلق بالانتهاكات التي تستهدف الحريات الشخصية، وثقت الشبكة ما مجموعه 2780 حالة اعتقال واختطاف طالت نشطاء اجتماعيين ومعلمين ومدنيين عاديين، بالإضافة إلى 366 حالة إخفاء قسري، و132 حالة تعذيب جسدي ونفسي تعرض لها المعتقلون داخل سجون الجماعة.
الانتهاكات المادية والدمار الذي لحق بالبنية التحتية
وأشار التقرير إلى تسجيل 2691 واقعة انتهاك طالت الممتلكات والأعيان المدنية في محافظة البيضاء، من بينها:
نداء للتدخل الدولي ووقف الانتهاكات
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في ختام تقريرها، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيا الحوثية في محافظة البيضاء وغيرها من المحافظات اليمنية، مشددة على ضرورة محاسبة الجناة وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
كما دعت إلى توفير الحماية اللازمة للمدنيين العزل، والعمل على توثيق الجرائم التي تُرتكب بحقهم، باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ويُعد هذا التقرير دليلاً إضافيًا على الطبيعة الوحشية للانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الحوثية بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، ويكشف عن حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها السكان في ظل استمرار الصراع وعدم تدخل الجهات الدولية لوقف هذه الجرائم.