بعد استنزافه بنيران المقاومة الفلسطينية في غزة.. جيش العدو الصهيوني يواجه نقصاً حاداً في الضباط والجنود
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
بعد شهر من وقف إطلاق النار مع إسرائيل إيرانيون يخشون حربا جديدةالثورة نت/..
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الإثنين، أن جيش العدو الصهيوني يواجه أزمة غير مسبوقة في الكوادر القيادية، مع تسجيل نقصٍ يبلغ نحو 300 ضابط في مناصب قادة الفصائل بالقوات البرية، وعجز أوسع في سلاح الهندسة، وسط توسّع غير مسبوق في تشكيلات الوحدات القتالية منذ بدء العدوان على غزة.
وذكرت الصحيفة أن الجيش يجد صعوبة في إقناع الجنود المؤهلين للالتحاق بدورات الضباط، ما دفعه إلى تعيين رقباء كمكلّفين مؤقتين بقيادة الفصائل.
كما اضطرت وحدات أخرى إلى إسناد مناصب لقادة سرايا دون استيفائهم لدورات التأهيل.
ويُقرّ جيش العدو، للمرة الأولى، ببلوغ استنزاف القوى البشرية مستوى مقلق، حيث تشير التقديرات إلى وجود عجز بنحو 7500 جندي، إلى جانب 2500 عنصر دعم قتالي.
ويعود هذا النقص إلى توسّع المهام وتزايد الخسائر البشرية، مع مقتل عدد كبير من الضباط وإصابة المئات منذ بدء العدوان.
وفي محاولة للحد من الأزمة، أطلق الجيش ثلاث دورات طارئة لضباط الاحتياط، ويجري الاستعداد لدورة رابعة.
ورغم هذه الجهود، حذّر قادة ميدانيون من تصاعد الضغط النفسي والأسري على الضباط، مشيرين إلى رغبة عدد كبير منهم في ترك المناصب الميدانية والانتقال إلى مواقع أقل إجهاداً.
ووفق الصحيفة، فإن بعض الضباط خدموا في الاحتياط لأكثر من 400 يوم منذ السابع من أكتوبر، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المهنية والأسرية .