وزير الخارجية المصري: نأمل التوصل قريبا لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
خلية أمريكية في عدن لإسقاط الرئاسيالقاهرة- أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد 20 يوليو 2025، أن بلاده تأمل في التوصل لاتفاق وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة "قريبا"، مجددا موقفها الرافض للتهجير واعتبار أنه "خط أحمر".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة القاهرة مع الوزيرة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ريم العبلي رادوفان.
وقال عبد العاطي هناك "جهود مصرية صادقة لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.. نأمل التوصل قريبا إلى الاتفاق".
وشدد على "ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة في ظل المجاعة التي يعانيها القطاع"، لافتا إلى أن "العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة سافر وغير مقبول وتجاوز الحدود".
وعن إعمار القطاع، قال الوزير المصري: "يجب حشد الموارد المالية اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة (خطة مصرية أُقرّت عربيا مارس/آذار الماضي) وإعطاء الأمل للشعب الفلسطيني المتمسك بترابه الوطني".
وأعلن أنه تم "الانتهاء من الرؤية المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي والحكومة الفلسطينية".
وأوضح أنه "سيتم تحديد موعد مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن المؤتمر "يتضمن ورش عمل تشمل الترتيبات الأمنية لقطاع غزة وحوكمته ومن سيدير القطاع".
ونبّه إلى أن "الأولوية القصوى بعد أول 6 أشهر من وقف إطلاق النار في غزة التعافي المبكر من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه في القطاع".
وشدد على أن "المجتمع الدولي يرفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين".
وفي هذا الإطار، أكد على أن "تهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر لن يتم السماح به تحت أي ظرف من الظروف".
وفي وقت سابق الأحد، أفادت السفارة الألمانية في مصر عبر صفحتها بفيسبوك، بأن "الوزيرة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ريم العبلي رادوفان وصلت إلى القاهرة في زيارة رسمية تستمر ليوم واحد".
والأحد، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر - لم تسمه - قوله إن الجيش الإسرائيلي "يوصي بأن يتوصل المستوى السياسي إلى اتفاق.. ويعرب عن أمله في أن يتم ذلك هذا الأسبوع".
هذه التصريحات تأتي مع مفاوضات غير مباشرة مستمرة منذ 6 يوليو/ تموز الجاري في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.