اخبار اليمن

الأمناء نت

سياسة

الجيش الأميركي يطرح خطة غزو فنزويلا على طاولة ترامب.. ويعلن عن عملية "الرمح الجنوبي"

الجيش الأميركي يطرح خطة غزو فنزويلا على طاولة ترامب.. ويعلن عن عملية "الرمح الجنوبي"

klyoum.com

في تطور عسكري لافت، كشفت شبكة CBS الأميركية أن قيادات عسكرية رفيعة قدمت للرئيس الأميركي دونالد ترامب خيارات محدثة لتنفيذ عمليات عسكرية محتملة ضد فنزويلا، شملت هجمات برية ضمن خطة تصعيدية لم تُحسم بعد.

عملية "الرمح الجنوبي" تدخل حيز التنفيذ

بالتزامن مع هذه التطورات، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن إطلاق عملية عسكرية جديدة تحت مسمى "الرمح الجنوبي"، تستهدف ما وصفهم بـ"الإرهابيين المرتبطين بتهريب المخدرات" في نصف الكرة الغربي. وأكد أن العملية تهدف إلى "حماية الوطن وتأمينه من المخدرات التي تقتل شعبنا".

حصانة قانونية للجنود الأميركيين

وفي خطوة مثيرة للجدل، كشفت واشنطن بوست أن وزارة العدل الأميركية أصدرت رأيًا قانونيًا سريًا يمنح الجنود المشاركين في الضربات ضد قوارب التهريب في الكاريبي حصانة من الملاحقة القانونية، باعتبار أن الولايات المتحدة تخوض "نزاعًا مسلحًا غير دولي" يخول للرئيس استخدام القوة بموجب المادة الثانية من الدستور.

تصعيد ميداني وعمليات قاتلة

أكد مسؤول في وزارة الحرب أن الجيش الأميركي نفذ 20 غارة جوية خلال الأسابيع الماضية على قوارب يُشتبه باستخدامها في تهريب المخدرات، أسفرت آخرها عن مقتل 4 أشخاص في البحر الكاريبي، دون نجاة أي منهم. وبلغ إجمالي القتلى 79 شخصًا، فيما أُصيب اثنان وأُعيدا إلى بلديهما.

تعزيزات عسكرية قبالة فنزويلا

ضمن التصعيد، أرسلت واشنطن سفنًا حربية وغواصة إلى سواحل فنزويلا، في وقت لمّح فيه هيغسيث إلى استعداد الجيش الأميركي لتغيير النظام في كراكاس، ما يعكس نوايا أبعد من مجرد مكافحة المخدرات.

رد فنزويلي: "المقاومة المطولة" و"الفوضى"

في المقابل، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تشكيل قيادات دفاع وطني، وكشفت رويترز عن خطط فنزويلية لمواجهة أي هجوم أميركي عبر استراتيجيتين:

- "المقاومة المطولة": تعتمد على وحدات عسكرية صغيرة منتشرة في أكثر من 280 موقعًا لتنفيذ أساليب حرب العصابات.

- "الفوضى": تهدف إلى إرباك القوات الأجنبية عبر نشر الفوضى في العاصمة كراكاس باستخدام أجهزة المخابرات والأنصار المسلحين.

قلق دولي من عمليات القتل خارج القانون

الهجمات الأميركية على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ أثارت انتقادات دولية، وسط اتهامات لواشنطن بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القانون تحت ذريعة مكافحة المخدرات.

في ظل هذا التصعيد، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، وسط ترقب لقرار ترامب النهائي بشأن فنزويلا، واحتمالات اندلاع مواجهة عسكرية شاملة.

*المصدر: الأمناء نت | al-omana.net
اخبار اليمن على مدار الساعة