من طوابير المساعدات إلى زنازين التعذيب.. شهادات عن "مصائد" العدو الإسرائيلي في غزة
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
قلق من ميزة خريطة الأصدقاء الجديدة في إنستغرامغزة- سبأ:
في مشهد يعكس قسوة الحرب على غزة، عاد الصحفيان الفلسطينيان المحرران إبراهيم أبو السعود، ومحمد أبو زيد إلى قطاع غزة، لكن ليس كما غادراه. وجوه شاحبة، أجساد أنهكها التعذيب، وذاكرة مثقلة بصور الاعتقال.
كلاهما يؤكد أن العدو الإسرائيلي حوّل مواقع توزيع المساعدات، التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للمدنيين الجوعى، إلى مصائد محكمة.
أبو السعود اعتُقل غرب رفح، وأبو زيد من محيط محور نتساريم، بعد أن حاصرتهما طائرات مسيرة وألقت قنابل حالت دون فرارهم، لتتقدم بعدها مركبات عسكرية وتقتادهم بلا تهمة.
حكى الصحفيان معاناتهم لموقع " فلسطين أون لاين" في سجن "سدي تيمان" بصحراء النقب، والذي عاشا فيه أسابيع من العذاب من ضرب مبرح، وحرمان من النوم، وموسيقى صاخبة طوال الليل فيما يُعرف بـ"أسلوب الديسكو"، وغرف معدنية خانقة تُسحب منها البطانيات في أشد أيام الصيف حرارة.
المراكز التي تديرها "إسرائيل" تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والممولة إسرائيليًا وأمريكيًا، تحوّلت –بحسب الشهادات– إلى فخاخ تفتقر لأي إشراف دولي.
والنتيجة، وفق وزارة الصحة في غزة، أن هذه الآلية قتلت منذ أواخر مايو 1,838 وأصابت 13,409 آخرين برصاص يُطلق يوميًا على المنتظرين في طوابير المساعدات.
هذه الشهادات تضيف فصلًا جديدًا لجرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية "الإسرائيلية الأميركية" ، في 27 مايو الماضي.
إكــس