ترامب يحدد باليوم والساعة نهاية المهلة الأخيرة لـ”حماس” ويتوعدها بـ”الجحيم”
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
الوداد يهزم النادي المكناسي ويتصدر الدوري المغربيحدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب موعدًا نهائيًا لحركة المقاومة الفلسطينية حماس لقبول خطته المتعلقة بقطاع غزة، واضعًا يوم الأحد المقبل عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت واشنطن (العاشرة ليلاً بتوقيت غرينيتش) كحد أقصى لقبول ما وصفها بـ"الفرصة الأخيرة"، محذرًا من رد عنيف في حال رفض المبادرة.
وفي منشور له على منصة "تروث سوشيال"، اعتبر ترامب أن هذه الفرصة هي الأخيرة أمام الحركة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن دول الشرق الأوسط ودول مجاورة للمنطقة، إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، وافقت على ما وصفها بـ"خطة السلام" المطروحة، التي وصفها بأنها "غير مسبوقة" و"عظيمة للجميع".
الرئيس الأميركي لم يكتف بتحديد المهلة الزمنية، بل توعد حماس بما وصفه بـ"جحيم لم يشهده أحد من قبل"، في حال عدم التوصل إلى اتفاق، داعيًا الفلسطينيين الأبرياء إلى مغادرة المناطق التي قد تشهد تصعيدًا، دون أن يحددها بالاسم، حفاظًا على سلامتهم.
كما شدد ترامب على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بمن فيهم من وصفهم بـ"جثث الأموات"، معتبرًا أن تنفيذ هذه الخطوة جزء من بنود خطته التي تهدف إلى إنهاء التصعيد وتحقيق السلام في المنطقة.
وفي تصريح سابق لوكالة فرانس برس، أفاد قيادي في حركة حماس بأن الحركة لا تزال تدرس تفاصيل الخطة الأميركية، وتواصل مشاوراتها الداخلية والخارجية، مؤكداً أن الرد الرسمي لم يُحسم بعد، وأن الوسطاء أُبلغوا بحاجة الحركة إلى مزيد من الوقت قبل اتخاذ موقف نهائي.
وكان ترامب قد صرح يوم الثلاثاء بأنه سيمنح حماس فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام للنظر في خطة مكونة من 20 بندًا، تتضمن من بين أبرز مطالبها نزع سلاح الحركة، وهو ما سبق لحماس أن رفضته في مناسبات سابقة. ووفق مصدر مقرب من الحركة، فإن قيادة حماس تدرس حاليًا تفاصيل الاقتراح.
وفي رد على سؤال لشبكة فوكس نيوز حول النقطة التي يمكن اعتبار حماس عندها قد انسحبت من الخطة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن تحديد ذلك سيكون من صلاحيات الرئيس الأمريكي، مشيرة إلى أن الخطة التي أعدها فريق ترامب نالت إشادة دولية واسعة، وتُعد شاملة ومفصلة.
وأضافت ليفيت أن الإدارة الأمريكية تأمل وتتوقع أن توافق حماس على الخطة، من أجل المضي قدمًا نحو وقف القتال وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قال الخميس، إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة يمكن أن تُنفذ إذا توفرت الإرادة السياسية، مشددًا على ضرورة معالجة الثغرات التي تتضمنها الخطة لضمان نجاحها. جاء ذلك في تصريحات رسمية اليوم الخميس، بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض أن واشنطن تنتظر رد حركة حماس على المبادرة الأميركية.
وأكد وزير الخارجية المصري دعم القاهرة لرؤية الرئيس ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة، داعيًا إلى المضي قدمًا في تنفيذ الخطة، مع ضرورة إشراك الأطراف المعنية في معالجة الثغرات لضمان نجاحها.
وكان البيت الأبيض قد كشف، في 29 سبتمبر/أيلول 2025، عن خطة مفصلة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، يليها برنامج شامل لإعادة الإعمار وتنظيم الوضعين السياسي والأمني في القطاع. وتشمل الخطة تحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح، وإنشاء آلية انتقالية للحكم تحت إشراف هيئة دولية جديدة، يقودها الرئيس الأميركي بشكل مباشر.
وتنص المبادرة على إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس خلال 72 ساعة من الموافقة عليها، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. كما تتضمن وقفًا شاملًا للقتال، وتجريد المقاومة الفلسطينية من سلاحها، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من القطاع، ليُدار لاحقًا من قبل سلطة تكنوقراطية تحت إشراف دولي.
77.235.62.132