خطيب زاده: القنوات بين الولايات المتحدة وإيران كثيرة، لكن الرسائل الجديرة بالإهتمام قليلة
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
بياستري يحرز أرفع جائزة رياضية في أسترالياطهران-سبـأ:
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، أن القنوات بين إيران والولايات المتحدة كثيرة، إلا أن الرسائل الجديرة بالاهتمام والتي يمكن العمل عليها، قليلة، مبينا أنه لا يمكن لإيران الدخول في مفاوضات محكومة بالفشل وفي نهاية المطاف تكون ذريعة لحرب أخرى.
وقال خطيب زاده في تصريحات ،نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية اليوم الثلاثاء، إنه " في الواقع، رغم تعدد القنوات، فإن الرسائل الجديرة بالاعتبار قليلة لنتمكن من العمل عليها. المشكلة أن الطرف المقابل ما زال غير مستعد لتفاوض حقيقي ومحصلة للنتائج".
وأضاف "لا يمكننا الدخول في مفاوضات محكومة بالفشل وفي نهاية المطاف تكون ذريعة لحرب أخرى. لذا إذا قبل الطرف المقابل منطق التفاوض، أي مبدأ "العطاء والأخذ"، وتخلّى عن بعض أوهامه، وتوقّف عن تصميم استخدام الأداة السياسية والدبلوماسية لتحقيق ما لم يَنجَز عبر الحملة العسكرية، عندها يمكننا التحرك في إطار توجيهات قائد الثورة".
وقال خطيب زاده "في المرة الماضية كانت أمريكا متورطة. رغم أن رسائل بادِرة أُرسلت تفيد بأن أمريكا ليس لها دور ولن تتدخل، إلا أن المستندات اللاحقة أظهرت أنها كانت متورطة منذ البداية، حتى أن الرئيس ترامب أقرّ بذلك لاحقًا. لذا ينبغي السؤال على الطرف الآخر، إذ بذلنا كل جهدنا لمنع تفاقم التوتر والحيلولة دون الحرب. للأسف، الطرف المقابل حاول الوصول إلى السلام عبر التطرف والعنف، وهذا أمر مستحيل".
وعن موقف إيران من الأسلحة النووية، قال خطيب زاده: نحن أعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية. حتى بعد الإجراءات العنيفة من إدارة ترامب وقصف المنشآت النووية السلمية، لم نخرج من معاهدة NPT. إيران شفافة بشأن برنامجها النووي السلمي، وهو مدعوم بفتوى قائد الثورة الإسلامية ومبادئنا. نحن نتابع فقط برنامجا نوويا سلميا وبرامج دفاعية مشروعة للدفاع عن أمننا الوطني".
وأشار خطيب زاده في تصريحاته إلى أن البرنامج النووي السلمي لإيران لا يمكن توقيفه. وقد تضررت بعض البُنى التحتية والمعدات، لكن هذا البرنامج يقوم على معرفة وطنية متأصلة ومنتشرة في أنحاء البلاد.
كما صرّح نائب الوزير الإيراني بأن إيران ليست هدفًا سهلاً، كما برهنت خلال اثني عشر يومًا من الدفاع الوطني عن نفسها أمام المهاجمين. وأضاف أن إيران أقدم حضارة حية مستمرة على سطح الأرض، وأن هذا الشعب بارع في الصمود وتجاوز الأزمات. وأن اللغة الوحيدة التي يردّ بها الإيرانيون هي لغة الاحترام والحوار على قدم المساواة.
وقال أيضًا إنّ طهران تتابع فقط برنامجا نوويًا سلميًا وبرامج دفاعية مشروعة للدفاع عن أمنها الوطني.
إكــس