العدو الصهيوني يقتحم قرية برام الله وبلدتين شمال طولكرم بالضفة
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
ورشة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية حول إدارة المشاريع الاحترافيةالقدس المحتلة/ رام الله / طولكرم -سبأ:
اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية أم صفا شمال رام الله، وبلدتي علار وصيدا شمال طولكرم في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص العدو شمال مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية، أن شاب فلسطيني يبلغ (21 عاماً)، أصيب مساء اليوم الأحد، برصاص حي أطلقه جيش العدو الإسرائيلي في منطقة ضاحية البريد ببلدة الرام، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وقالت المصادر إن الإصابة وقعت أثناء محاولة الشاب اجتياز جدار الفصل العنصري من الجانب المتجه إلى داخل المدينة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه الطبية قدمت الإسعافات الأولية للشاب ونقلته على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، موضحاً أن المصاب تعرض لرصاصتين في منطقتي الصدر والكتف، دون توفر معلومات دقيقة حول حالته الصحية العامة فور وصوله.
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين والعمال الفلسطينيين، لا سيما في محيط جدار الفصل العنصري.
وبحسب التقرير الشهري الصادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد أحصت الهيئة أكثر من 2350 اعتداءً نفذها جيش العدو والمستوطنون في الضفة الغربية خلال شهر أكتوبر الماضي وحده.
أما منذ مطلع العام الجاري 2025، فقد سجلت إحصائيات الهيئة وقوع أكثر من 11,280 اعتداءً صهيونيا متنوعاً في الضفة الغربية بما فيها القدس.
على صعيد آخر، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم، قرية أم صفا شمال رام الله، وسط إجراءات قمعية شملت احتجاز عدد من الشبان والتحقيق معهم ميدانيًا، واقتحام محال تجارية في وسط القرية.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، أفاد شهود عيان بأن قوات العدو انتشرت في شوارع القرية بشكل مكثف، وأوقفت مجموعة من الفلسطينيين من سكان المنطقة ودققت في بطاقاتهم الشخصية، قبل احتجاز بعضهم والتحقيق معهم في المكان.
وقال الشهود إن جنود العدو داهموا عددًا من المحال التجارية، وفتشوها بدقة، وفرضوا قيودًا مشددة على حركة المواطنين ومركباتهم، ما تسبب في تعطيل الحياة اليومية داخل القرية.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، بلدتي علار وصيدا شمال طولكرم، وسط انتشار واسع لآلياتها العسكرية في الشوارع الرئيسية.
وذكرت مصادر محلية، أن آليات العدو جابت الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات وفتش جنود العدو عددا منها، وسط ممارسات استفزازية عبر مناداة المواطنين الفلسطينيين بمكبرات الصوت.
وأضافت المصادر أن الاقتحام استمر لساعات قبل أن تنسحب القوات من البلدتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
تأتي هذه الاقتحامات في إطار تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق القرى والبلدات شمال رام الله، والتي تشمل إغلاقات وحواجز وعمليات دهم واعتقالات، وسط سياسة تستهدف الضغط على المواطنين الفلسطينيين والتضييق عليهم.
إكــس