اخبار اليمن

سما نيوز

سياسة

"في التسامح نجد السلام، وفي التعايش نجد الوئام

"في التسامح نجد السلام، وفي التعايش نجد الوئام

klyoum.com

ثقافة التسامح تعني القدرة على قبول الآخرين والتعايش معهم باحترام وتفهم، بغض النظر عن الاختلافات في الآراء والمعتقدات والثقافات.

ثقافة التسامح الإقرار بأن البشر المختلفين في لغاتهم وسلوكهم وقيمهم لهم الحق في العيش بسلام

يعني حق الآخرين في التمتع بحقوق الإنسان وحرياته المعترف بها، وتعني أيضاً حسن التعايش مع الآخر، وإن كان مختلفا في الفكر والانتماء، يسمح بتعايش الرؤى والاتجاهات بأمن وسلام، دون فرض الآراء على الغير

نقل ثقافة التسامح والتعايش للآخرين بالتعليم والتربية والتواصل الفعال و القدوة الحسنة والمشاركة المجتمعية والإعلام والتوعية و الاحترام المتبادل و من خلال هذه الطرق، يمكن نقل ثقافة التسامح والتعايش للآخرين وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.

نقدر نقول إن من أساليب نشر ثقافة التسامح والتعايش في المجتمعات:

-احترام حياة وكرامة كل كائن إنساني بدون تمييز.

-رفض العنف بكل أشكاله.

-الدفاع عن حرية التعبير والتنوع الثقافي.

-عدم الاستبداد بالرأي.

-تعزيز التواصل بين شرائح المجتمع.

تعتبر ثقافة التسامح والتعايش من أهم المطالب الإنسانية خاصة في المجتمعات ذات التنوع الثقافي، تضمن للمجتمع التقدم والنمو في ظل التعددية الثقافية.

بالأخير فالتسامح هو فرصة جميلة لنبدأ من جديد معلنين الحب ورافعين شعار الإنسانية والعفو، فأعظم إن اتسمنى بالعفو فهذه الصفة تدل على السمو والخلق الرفيع والإنسانية والكرم، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما كان، لذلك يجب أن ندعو جميعاً للتسامح كونه يجعل المجتمع كله أفضل.

"في ظل التسامح نعيش بأمان نقبل الآخر بكل احترام بالتعايش نعزز الوحدة ونبني مجتمعًا قائمًا على السلام"…

وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي

جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما

تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ بِعَفوِكَ رَبّي

كانَ عَفوُكَ أَعظَما فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل

تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما

*المصدر: سما نيوز | sma-news.info
اخبار اليمن على مدار الساعة