وسم "ولعت".. يتصدّر منصات التواصل وإشادات واسعة بـ "الملحمة البطولية"
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
ترامب يشعر بخيبة أمل بعد مكالمته مع بوتينتصدّر وسم "ولعت" منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن ألقاها أحد مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أثناء مشاركته في تنفيذ كمينين للكتائب بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتسببا في تدمير آليات عسكرية للاحتلال، وأسفرا عن مقتل وإصابة عدد من الجنود، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها الكتائب اسم "حجارة داود".
متابعات-الخبر اليمني:
ويأتي التفاعل عقب بثت القسام يوم أمس السبت، مشاهد توثق لحظات اقتحام مقاتليها لمواقع وآليات تابعة للاحتلال في منطقة المحطة وسط خان يونس يوم الجمعة الماضي، إذ أظهرت اللقطات استهداف دبابتين من طراز ميركافا بعبوات محلية الصنع من نوع "شواظ" من المسافة صفر، كما أظهرت اللقطات استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105″، قبل أن يشتبك المقاتلون مع قوة إنقاذ للاحتلال وصلت إلى المكان.
ولاقى الهجوم احتفاء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، واعتبره الناشطون "عملا فدائيا بطوليا"، يظهر استمرار المقاومة الفلسطينية بقدراتها المحدودة المحلية الصنع، وتنظيمها العالي رغم الحصار ونقص الإمكانات.
وأشاد مغردون بشجاعة مقاتلي القسام الذين نفذوا الهجوم وجها لوجه ضد دبابات مدرعة، واصفين المشهد بأنه "قتال بالأظافر" في مواجهة عدو يفوقهم عدة وعتادا، فيما وصف آخرون الهجوم بأنه "ملحمة بطولية" جسدت روح الإصرار والتضحية لدى المقاتلين الذين أظهروا شجاعة فائقة في التقدم نحو الدبابات، والالتفاف حولها من كل الجهات، من دون اكتراث بضخامتها أو قوة تسليحها.
واعتبر ناشطون أن ما حدث يمثل صياغة ميدانية دقيقة لمفهوم "الاشتباك من المسافة صفر"، معبرين عن إعجابهم بما وصفوه بأنه "لوحة فنية تحمل معاني العز والكرامة"، في حين أكد آخرون أن الهجوم يبرز إصرار المقاومة على مواصلة القتال بوسائل محلية الصنع وقدرات بسيطة، في ظل غياب الصواريخ المتطورة وخطوط الإمداد المستقرة.
وأشار عدد من الناشطين إلى أن المقاومة لا تُختزل في البندقية وحدها، بل تتجلى في الروح الأخوية بين أفرادها، في دفء القلوب وسط برد الثغور، وفي تشجيعهم لبعضهم وتبادل الدعوات والتثبيت في الميدان. فيما كتب أحد المغردين "قاتلوا بمعنى قاتلوا.. أسياد حرب المدن بدون منازع".