ضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض كييف خوض جولة مفاوضات جديدة
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
الرياض السعودي يقترب من خطف تيدي أوكوموسكو- أطلقت روسيا وابلا من المسيّرات والصواريخ باتّجاه أوكرانيا صباح الاثنين 21 يوليو 2025، استهدفت أبنية سكنية وحضانة في كييف، بعد أيام على اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد جولة مفاوضات سلام جديدة هذا الأسبوع.
وعلّق الكرملين على دعوة زيلينسكي بالإشارة إلى أنه ما زال يعمل على تحديد موعد للمحادثات. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ".
ولم ترد موسكو بعد على مهلة نهائية حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق للسلام أو التعرّض لعقوبات كبيرة.
في الأثناء، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى العاصمة كييف في وقت ما زال عناصر الإنقاذ يبحثون تحت الأنقاض.
وميدانيا، أعلن زيلينسكي مقتل شخصين في ضربات الاثنين.
ودان الضربات التي وصفها بأنها "اعتداء على الإنسانية" مشيرا إلى إصابة 15 شخصا بجروح بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما.
وتعطّلت الجهود الرامية للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات خلال الأسابيع الأخيرة.
وأجرى الطرفان مفاوضات مباشرة قبل أكثر من شهر في اسطنبول.
ولم يحققا أي تقدّم باتّجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ليتفقا بدلا من ذلك على سلسلة عمليات تبادل للأسرى.
وتعرّضت ست مناطق ضمن كييف لهجمات الاثنين أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وعدة أبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات.
ورأى مراسل لفرانس برس الأضرار التي لحقت بعدة أبنية والحطام والزجاج المتهشم في الشوارع.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 450 مسيرة وصاروخا بالمجموع.
وألحقت الضربات أيضا أضرارا بمنطقة إيفانو-فرانكيفسك (غرب) ومنطقتي خاركيف وسومي (شرق)، بحسب زيلينسكي.
في الأثناء، تواصل اضطراب حركة السفر الذي بدأ نهاية الأسبوع في روسيا مع استهداف كييف موسكو بالمسيّرات.
وأجبرت الهجمات مطار فنوكوفو الذي يعد مركز نقل مهم بالنسبة إلى الحكومة الروسية، على تعليق الرحلات لمدة وجيرة.
- وزير الخارجية الفرنسي في كييف -
وتعرّض مدخل محطة لوكيانيفكا للقطارات السريعة في كييف لأضرار جراء الضربات التي وقعت ليلا.
ودان وزير الخارجية الفرنسي بارو الهجمات أثناء زيارة إلى المحطة.
وقال إن "الملاجئ نفسها لم تعد آمنة بالكامل، مثل محطة المترو التي خلفي وكانت تستخدم كملجأ لسكان كييف، والتي استُهدفت".
وأضاف "يأتي ذلك رغم تصريح الرئيس زيلينسكي صباح السبت الذي يظهر استعدادا أوكرانيا للدخول في مفاوضات جديدة مع روسيا".
وأقر الاتحاد الأوروبي الجمعة حزمة العقوبات الـ18 على موسكو التي تستهدف المصارف الروسية وتخفض السقف الأعلى المحدد لسعر الصادرات النفطية.
وأفاد بارو بأن العقوبات تهدف إلى زيادة كلفة الحرب بالنسبة إلى روسيا للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض.
وأكد الكرملين هذا الشهر بأنه مستعد لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعدما أمهل ترامب روسيا خمسين يوما للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات.
وأشار بيسكوف الاثنين إلى أن "هناك الكثير من العمل الدبلوماسي" الذي يتعيّن القيام به نظرا إلى أن مواقف الطرفين مختلفة "تماما".
وحددت روسيا خلال محادثات الشهر الماضي قائمة مطالب تشمل دعوة أوكرانيا للتخلي عن مزيد من الأراضي ورفض كل أشكال الدعم العسكري الغربي.
رفضت كييف المطالب على اعتبارها غير مقبولة وشككت حينذاك بجدوى مواصلة التفاوض إذا كانت موسكو غير مستعدة لتقديم أي تنازلات.