الأسير المحرر والمؤسس بالقسام محمود عيسى: لغزة في أعناقنا دين
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
أمريكا تحقق مع تسلا لانتهاك القيادة الذاتية قواعد المروروجه القائد في كتائب القسام وأحد محرري صفقة التبادل محمود عيسى ابن القدس المحتلة، رسالة وفاء قال فيها "التحية إلى غزة الأبية وأهلنا العظام ونحيي قادتها الغُر الكرام، ونحي فتيانها … والقسام".
متابعات- الخبر اليمني:
وكرّر عيسى أكثر من مرة أن غزة "ستبقىّ وتنهض لتحي الركام" واصفًا صمود أهلها بـ"دروس العزة" للأمة.
وأضاف "غزة العزة كانت وستبقى… بغزة أبناؤكِ لصنع المجد التليد، مؤكدًا أن ما شهدته المدينة من خراب لن يَطفئ عزم أهلها، وأنه يحمل دينًا ودمًا ممن ضحّوا من أجل الصمود.
وأكد عيسى أن "غزة العصية انتصرت بأبنائها على كل أعدائها… علمت العالم كله أنّ أمة تصبر على محنة لا يمكن تنهزم أبداً".
واختتم عيسى رسالته بتأكيد على أن الحرية ليست نهاية بل بداية لمسؤولية كبيرة تجاه غزة والأهل: "لغزة في أعناقنا دين… سنبقى مدينين لغزة".
ويُعدّ الأسير محمود موسى عيسى (أبو البراء) واحدًا من أبرز رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال، وأحد القادة المؤسسين للذراع العسكري لحركة “حماس” في مدينة القدس، ومن الشخصيات التي رسّخت نموذج الصمود والتحدي رغم أكثر من ثلاثة عقود من الاعتقال.
في ديسمبر 1992، قاد عيسى عملية خطف الجندي الإسرائيلي نسيم توليدانو للمطالبة بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين. وبعد رفض الاحتلال الصفقة وقتل الجندي، طاردته قوات الاحتلال لأشهر قبل أن تعتقله في يونيو 1993.
وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه ثلاثة أحكام مؤبدة إضافة إلى عشرات السنوات الإضافية، ليصبح من أصحاب الأحكام الأعلى في تاريخ الأسر الفلسطيني.