شركة إماراتية تتسبب بتدمير البيئة واستنزاف الغطاء النباتي في سقطرى
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
ميسي ينثر سحر ثنائياته ويقود إنتر ميامي للفوز على ريد بولزحملت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى، الشركة الإماراتية المعروفة باسم "المثلث الشرقي" مسؤولية تدمير الوضع البيئي في المحافظة نتيجة إجراءات احتكارية تسببت في أزمة حادة بمشتقات الطاقة، دفعت السكان إلى اللجوء للاحتطاب الجائر.
وذكرت المصادر أن الارتفاع غير المسبوق في أسعار الغاز المنزلي والمحروقات خلال الأشهر الماضية، ناتج عن سياسات الشركة التي تسيطر على سوق الطاقة في الأرخبيل، وتفرض قيودًا على الكميات المتاحة، ما أدى إلى شلل واسع في حياة المواطنين اليومية.
وأجبر هذا الوضع كثيرًا من الأهالي، وفقًا للمصادر، على العودة إلى استخدام الحطب والفحم المحلي في الطهي والتدفئة، ما تسبب في استنزاف مقلق للغطاء النباتي النادر الذي تشتهر به سقطرى، وخاصة الأنواع المهددة بالانقراض كأشجار "دم الأخوين".
وبحسب تحذيرات أطلقتها منظمات بيئية محلية، فإن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي في الجزيرة، وتهديد الحياة البرية والنظام البيولوجي الفريد، الأمر الذي قد يعرض سقطرى لفقدان مكانتها ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو.
وتتهم المصادر السلطة المحلية الموالية للإمارات في الأرخبيل بالتواطؤ مع شركة "المثلث الشرقي" وعدم اتخاذ إجراءات فعلية لمعالجة الأزمة، أو الحد من السياسات الاحتكارية، بل تواصل تجاهل المطالب الشعبية بتوفير بدائل للطاقة وحماية البيئة المحلية.