أبناء الحديدة يحتشدون في 268 ساحة نصرة لغزة وتنديدا بالمؤامرة الصهيونية الأمريكية
klyoum.com
الثورة نت / يحيى كرد
احتشد مئات الآلاف من أبناء محافظة الحديدة عصر اليوم الجمعة في مسيرات جماهيرية حاشدة، في 268 ساحة توزعت على مختلف مديريات، المحافظة، تحت شعار "رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر".
وتحولت هذه المسيرات إلى لوحة شعبية معبرة عن وحدة الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ومؤكدة أن غزة ومقاومتها ليست وحدها في الميدان، بل تحظى بدعم شعبي واسع من كل أبناء اليمني.
وخلال المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة اللواء عبدالله عبدة عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، وكيلي المحافظة، محمد سليمان حليصي وعلي الكباري ، إلى جانب العلماء، والوجهاء والشخصيات الاجتماعية ، أكد المشاركون الذين رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية، أن الشعب اليمني يقف صفا واحدا خلف الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مشددين على أن ما يسمى بـ ،صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليست سوى . خطة استسلام، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإخماد صوت المقاومة.
وأشاروا إلى أن هذه المؤامرات تدار بتواطؤ بعض الأنظمة العربية والإسلامية ، في محاولة لتطبيع العلاقة مع العدو الصهيوني على حساب الحقوق الفلسطينية، لكن الإرادة الشعبية الحرة كما ظهر في مسيرات الحديدة والشعب اليمني عموما ستظل في طليعة الرافضين لهذه المؤامرات، والداعمة للقضية الفلسطينية بكل الإمكانيات المتاحة.
وشددت المسيرات على ثبات الموقف اليمني المساند لغزة، والعازم عل مواجهة الضغوط الدولية، من منطلق أن القضية الفلسطينية تمثل محورا إيمانيا وقوميا وأسلاميا للأمة، معتبرين أن الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى لمواجهة التضليل الإعلامي والسياسي.
وشدد البيان الصادر عن مسيرات أبناء محافظة الحديدة على ضرورة الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرة لغزة، وتأكيد رفض اليمن القاطع لكل المشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
وأكد البيان أن موقف اليمن تجاه فلسطين موقف إيماني خالص ينبع من الهوية القرآنية، ولا يزداد إلا رسوخا مع تصاعد المؤامرات.
وأوضح أن تكالب الأعداء على المقاومة لا يضعفها بل يعزز يقينها باقتراب النصر ، خاصة بعد انكشاف المتآمرين وسقوط الأقنعة عن وجوههم.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى تجاوز حالة الوهن والخضوع، والتحرك الجاد نصرة لفلسطين، محذرا من المخططات التي تسعى لتمييع المواقف الحقيقية الداعمة للمقاومة.
ووجه البيان، رسالة إلى أحرار وقادة وشعوب العالم للتفاعل مع القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والإعلامية والإنسانية، باعتبار أن الدعم لفلسطين ضرورة عاجلة لإنقاذ غزة من المجازر والعدوان.
وجدد البيان التأكيد على الثقة بصدق الوعد الإلهي بالنصر، وأن ما يجري اليوم من تكالب عالمي على المقاومة ليس إلا مؤشرا على قرب لحظة الانتصار.
كما شدد بيان المشاركون على أن المقاومة الفلسطينية هي عنوان العزة والكرامة للأمة، وأن صمود غزة يمثل بارقة أمل لكل الشعوب الحرة، معبرين عن يقينهم بأن النصر والفرج باتا قريبين بإذن الله.