اخبار اليمن

الأمناء نت

سياسة

السلطة المحلية ومنظمة الإنقاذ الدولية يناقشان تفاقم مخاطر الهجرة غير الشرعية في شبوة

السلطة المحلية ومنظمة الإنقاذ الدولية يناقشان تفاقم مخاطر الهجرة غير الشرعية في شبوة

klyoum.com

ترأس الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة، نائب المحافظ، عبدربه هشله ناصر، اجتماعًا موسعًا مع وفد منظمة الإنقاذ الدولية، لمناقشة تداعيات تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى المحافظة، بحضور وكيل المحافظة فهد بن الذيب الخليفي، ومدير عام شرطة شبوة العميد الركن فؤاد النسي، ومدير الأمن السياسي العميد عبدالله برمان، ومدير مكتب منظمة الإنقاذ الدولية أبين - شبوة، صالح عبدالله عمير، وعدد من قيادات الأجهزة المختصة ومسؤولي المنظمة.

وفي مستهل الاجتماع، ثمّن الأمين العام جهود منظمة الإنقاذ الدولية، خاصة تدخلاتها في القطاع الصحي بالمحافظة، مؤكدًا أن تدفق المهاجرين غير الشرعيين –خصوصًا من الجنسية الإثيوبية– يمثل تهديدًا متعدد الأبعاد على شبوة، ويتسبب في أعباء جسيمة على السلطة المحلية، لا سيما في الجوانب الأمنية والصحية والإنسانية.

وحذّر هشله من النتائج الكارثية التي قد تترتب على هذا التدفق غير المنظم، في ظل غياب التدخلات الدولية الكافية، داعيًا كافة الجهات المركزية والمنظمات الأممية إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية، ومساندة جهود السلطة المحلية لإيجاد معالجات جذرية تحترم كرامة الإنسان وتراعي سيادة القانون.

وأكد الاجتماع على ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل، من خلال زيارة ميدانية عاجلة للمنظمات الدولية إلى المحافظة، بهدف الوقوف على حجم الأزمة، وبحث سبل توفير الحماية والمساعدة الإنسانية للمهاجرين، وتخفيف الآثار السلبية التي تطال المجتمعات المحلية.

من جهته، استعرض صالح عمير مستوى تدخلات المنظمة في المحافظة، مشيدًا بتعاون السلطة المحلية والتسهيلات المقدمة، ومؤكدًا التزام منظمة الإنقاذ الدولية بالاستجابة لنداءات الشركاء المحليين، والمساهمة في احتواء ظاهرة الهجرة غير النظامية والحد من آثارها عبر تدخلات ميدانية عاجلة.

ناقش الاجتماع الإحصائيات الأولية لتدفق المهاجرين، والتي أشارت إلى تزايد مقلق في الأعداد، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتقييم تداعيات ذلك على النواحي الأمنية والصحية والخدمية، والبدء بوضع خطة استجابة طارئة.

كما شدد الاجتماع على ضرورة تفعيل التنسيق المشترك بين كافة الجهات المعنية، وضرورة إنشاء مركز صحي متكامل لمعالجة الحالات المرضية للمهاجرين وتقديم خدمات الفحص والعلاج، والحد من الأوبئة، توسيع نطاق "العربة الصحية المتنقلة" التابعة لمنظمة الانقاذ الدولية، لتغطي الطرقات الرئيسية، بالإضافة إلى اهمية إقامة مركز استجابة إنساني دائم للمهاجرين (نقطة عبور) ، يوفر لهم الحماية الأساسية ويحد من المخاطر المجتمعية.

كلّف الاجتماع وكيل المحافظة فهد بن الذيب بالتنسيق مع وزارات التخطيط والتعاون الدولي، الخارجية والمغتربين، الصحة، الشؤون الاجتماعية، للعمل على ترتيب زيارة وفد المنظمة، ومناقشة البرامج والاحتياجات ذات الأولوية.

شارك في الاجتماع عدد من مسؤولي المحافظة ومنظمة الإنقاذ الدولية، منهم صالح الشعيراء – مدير عام مكتب الخارجية، الدكتور عمر باحميد – مدير عام التخطيط، الدكتور علي عمير – مدير الشؤون الاجتماعية، ناصر الشكلية – مدير وحدة النازحين، حسين الرفاعي – مدير مكتب الإعلام، ومن جانب المنظمة شهاب محرم – مدير الإعلام والتواصل، رنا أحمد – مسؤولة الحماية والتمكين، ميرفت أمين – مسؤولة التقييم، سهاد عادل – مسؤولة تمكين المرأة، نبيل تركي – منسق مكتب المنظمة في شبوة.

*المصدر: الأمناء نت | al-omana.net
اخبار اليمن على مدار الساعة