اخبار اليمن

المهرية نت

ثقافة وفن

الجهورية: لشراكة المرأة العُمانية والتركية رمزية مهمة للتنمية

الجهورية: لشراكة المرأة العُمانية والتركية رمزية مهمة للتنمية

klyoum.com

أفادت الباحثة العُمانية المدربة بمجال التمكين السياسي للمرأة، أمل الجهورية، بأن الشراكة بين المرأة في السلطنة ونظيرتها التركية تمثل "رمزية مهمة للتنمية"، مشيرة إلى عمق التعاون بين البلدين في مختلف الأصعدة الاقتصادية والبرلمانية.

وفي مقابلة مع الأناضول، قالت الجهورية إن العلاقات العُمانية التركية "وطيدة وممتدة ومتجذرة"، وأن التقارب بين الدولتين ينعكس على تبادل الخبرات بين رائدات الأعمال العمانيات والتركيات، عبر المعارض المشتركة ومستويات الاستثمار والاقتصاد.

وبهذا الصدد، أشارت إلى حضور كل من السيدة الجليلة عهد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية حرم السلطان هيثم بن طارق، والسيدة أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة الأخير إلى مسقط، معتبرةً أن ذلك مثّل "رمزية مهمة" لهذه الشراكة بين البلدين.

وكان الرئيس التركي أجرى زيارة إلى العاصمة مسقط في أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتقى فيها السلطان هيثم، وذلك ضمن الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى التي منحت العلاقات بين البلدين دفعة قوية.

وتأتي الإشارة إلى تعميق التعاون مع تركيا في سياق تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد حراكا دبلوماسيا واقتصاديا مكثفا.

وتتمتع سلطنة عُمان وجمهورية تركيا بعلاقات تاريخية راسخة، ارتقت في السنوات الأخيرة إلى مستوى شراكة استراتيجية مدعومة بتقارب في المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالوساطة والدبلوماسية.

** أحد مقومات النهضة

وبالحديث عن دور المرأة، أكدت الجهورية أن المرأة في عمان كانت ولا تزال أحد "مقومات النهضة المتجددة"، بوصفها شريكا أساسيا بالتنمية.

وذكّرت بمقولة السلطان الراحل قابوس بن سعيد: "الوطن كالطائر لا يحلّق إلا بجناحيه المتكاملين: الرجل والمرأة".

الجهورية شددت على أن الثقة بالمرأة راسخة في العهد الحالي، حيث أصبحت المرأة "بالفعل حاضرة" في جميع قطاعات التنمية، وتساهم بفاعلية في المشهد السياسي والدبلوماسي وصنع القرار الوطني بصفات مثل وزيرة ووكيلة وقائدة.

وأوضحت أن هذا التمكين يعكس "الإيمان الفعلي" بأهمية مشاركة المرأة، وأن قرارها نافذ في الكثير من المؤسسات، نظرا لوجود "تأسيس فعلي للإيمان بأهمية وجود المرأة".

وتتمثل مشاركة المرأة في المشهد البرلماني في الخارج كجزء أساسي من الدبلوماسية البرلمانية التي تحرص عليها سلطنة عُمان.

وأكدت الجهورية أن المرأة تحضر ممثلةً لسلطنة عُمان في وفود الأحداث الإقليمية والدولية، وتشارك في عضوية لجان البرلمانات الخارجية، وكذلك في "البرلماني العربي".

وذكرت أن هذا الحضور يضمن نقل التجربة العمانية فيما يخص واقع المرأة والمشاركة في تبادل الرأي والخبرات على المستوى العالمي.

وفي السياق ذاته، أشارت إلى وجود تعاون كبير وحرص على تبادل الخبرات التشريعية والبرلمانية بين مجلس الشورى العماني والبرلمان التركي عبر الزيارات واللقاءات الثنائية.

واختتمت الجهورية حديثها بالتأكيد على أن سلطنة عُمان تجني حاليا ثمار ذلك التأسيس، حيث المرأة حاضرة في كفة "متساوية مع الرجل في جميع القطاعات".

ويضمن النظام الأساسي لسلطنة عمان عدم التمييز بين المواطنين على أساس الجنس، وتجلى ذلك في المناصب القيادية التي تشغلها المرأة كوزيرات ووكيلات وفي السلطة التشريعية.

وتشارك المرأة بشكل أساسي في مجلس الدولة (المجلس المعين) وفي الوفود البرلمانية التي تمثل البلد في الخارج.

ويعكس ذلك حرص الدولة على تفعيل دورها في الدبلوماسية البرلمانية ونقل التجربة العُمانية في تمكين المرأة إلى المحافل الإقليمية والدولية مثل البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي، والاتحاد البرلماني الدولي.

*المصدر: المهرية نت | almahriah.net
اخبار اليمن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com